قال الكاتب الصحفي حمدي رزق إن الصحافة الغربية تراعي الدقة أكثر من السرعة، وبالنسبة للموضوعية فالصحافة مهنة منحازة بامتياز وهذه ليست تهمة ننفيها.
وأضاف «رزق» خلال جلسة «احتياجات القارئ وتحديات الدقة وموضوعية التناول» بحضور الكاتب الصحفي عبدالله عبدالسلام والكاتب الصحفي محمد البرغوثي والكاتبة الصحفية نيفين كامل رئيس تحرير الأهرام إبدو، والكاتب الصحفي خيري رمضان: «تتعدد أوجه الانحيازات فيها والتمويل والاشتراكات تتحكم بشكل رئيسي في طبيعة المحتوى ونوعية الأخبار المنشورة».
وتابع: «والمصداقية مشكلتها توافر المصادر وهناك صحفيون لا يعرفون مصادرهم وهذه أزمة تدريب وتأهيل للعاملين بالمهنة والذي يعاني معظمهم من الكسل المهني».
وأكد: «نحن أمام مأزق حقيقي لأننا في زمن صحفيين يرفعون شعار «لا أحد يسمع لا أحد يتكلم ولا أحد يطلب نصيحة» وتراجع توزيع الصحف يتسبب فيه أولا المهنية قبل التضييقات على المناخ العام.