متابعات هاني فريد
أشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن فصل الشتاء يعد من أكثر الأوقات التي تشهد انتشارًا واسعًا لـ الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد.
وتزداد حالات العدوى عادةً خلال الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث يصبح الجو البارد والظروف المناخية الأخرى بيئة مثالية لتكاثر وانتقال الفيروسات.
عوامل تزيد من انتشار الفيروسات في الشتاء
تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات التنفسية خلال هذه الفترة، ومنها:
الطقس البارد والبقاء في أماكن مغلقة: من المعروف أن الطقس البارد يشجع الأفراد على البقاء في أماكن مغلقة لفترات طويلة، وهو ما يسهل انتقال الفيروسات بين الأشخاص.
الرطوبة المنخفضة: عادةً ما تكون الظروف الجوية الباردة جافة، مما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، وبالتالي تصبح هذه الأغشية أكثر عرضة لدخول الفيروسات.
التجمعات الاجتماعية: تزداد فرصة انتقال الفيروسات التنفسية في التجمعات الاجتماعية، حيث يمكن أن يتعرض الأفراد للأشخاص المصابين، مما يزيد من معدلات انتشار العدوى.
نقص التعرض لأشعة الشمس: في فصل الشتاء، يندر التعرض لأشعة الشمس بسبب الطقس الغائم أو البرودة، مما يؤدي إلى نقص الفيتامين (د) في الجسم، وهو الفيتامين الذي يلعب دورًا حيويًا في تقوية الجهاز المناعي.
نصائح للوقاية من الفيروسات التنفسية
أوضحت وزارة الصحة والسكان أنه من الضروري اتخاذ بعض الاحتياطات للوقاية من الفيروسات التنفسية. ومن أهم هذه الإجراءات غسل اليدين بشكل متكرر، والابتعاد عن التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة. كما يُنصح باتباع العناية الصحية العامة للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بالفيروسات خلال هذه الفترة.