متابعات هاني فريد
دعا البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال العربية في العقبة الأردنية بشأن المستقبل السياسي لسوريا إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية في البلاد فورًا، كما أكد البيان على دعم جهود بناء دولة سورية خالية من الإرهاب والتطرف.
بدأ الاجتماع الوزاري العربي ظهر السبت في مدينة العقبة، جنوب الأردن، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر، كما كان من المقرر أن يلتقي الممثلون العرب في العقبة مع وزيري خارجية تركيا هاكان فيدان والولايات المتحدة أنتوني بلينكن.
كما حضرت الاجتماع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بالإضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد أكد أن التطورات في سوريا تمثل فرصة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار تشكيل حكومة سورية شاملة وتنفيذ القرار 2254. وأشار بلينكن إلى أن الوضع في سوريا لا يزال يواجه العديد من التحديات التي تتطلب دعمًا دوليًا لتجاوزها.
وخلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، أكد الأخير أن سوريا تمر بمرحلة حرجة تحتاج إلى دعم مكثف لتجنب انهيار مؤسسات الدولة، في وقت سابق، شنت جماعات المعارضة المسلحة هجومًا واسعًا في 27 نوفمبر على مواقع الجيش السوري في حلب وإدلب، وفي 8 ديسمبر، دخلت العاصمة دمشق.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن استقالة الرئيس السوري بشار الأسد من منصبه وتركه البلاد، مع تأكيدها على أن روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات.
وأوضح مصدر في الكرملين أن الأسد وأسرته وصلوا إلى موسكو، حيث تم منحهم اللجوء لأسباب إنسانية.
