متابعات إيهاب السيد
بدأت الدولة تنفيذ مشروعات طموحة لتطوير المناطق العشوائية في مدينة رأس غارب، المعروفة بنشاطها البترولي، لتحسين معيشة السكان وتوفير بدائل سكنية آمنة.
ولكن تقول الدكتورة إيمان محمد عبد الحكيم، خبير الدراسات الاجتماعية والخدمات،
تُعرف المناطق العشوائية بأنها المناطق التي لم تمتد إليها يد التخطيط ونشأت في ظروف غير ملائمة بالبيئة العمرانية، وقد اهتمت الدولة مؤخرًا بإعادة تخطيط وهيكلة هذه المناطق ضمن خطوات التنمية العمرانية والاجتماعية، وتعد مدينة رأس غارب إحدى المدن ذات الحجم السكاني المتوسط، ورغم ذلك فهي تعاني من وجود المناطق العشوائية التي تشكل خطورة على السكان.
وتضيف، أن المشكلة تكمن فى العشوائيات التى تهدد السكان، حيث تعد المناطق العشوائية في رأس غارب مثل “عشش الجبل” و”عشش البلد” من أكثر المناطق خطورة، فهى تعاني من نقص الخدمات الأساسية، تكدس المباني، وعدم استقرار مواقع البناء، مما يعرض السكان لخطر الانهيارات والتلوث.
وتوضح الدكتورة إيمان أن الدولة تضع حلول لتلك المشكلة منها: مشروعات بديلة ومخططة
كمشروع بديل العشوائيات: بإنشاء 514 وحدة سكنية مجهزة بالكامل، منها 80 وحدة لسكان “عشش الجبل” و434 وحدة لسكان “عشش البلد”.
مع مشروعات إضافية:
منطقة 608: بمساحة 248 ألف م²، تضم خدمات متنوعة ومستشفى مركزي.
تقسيم النخيل: مشروع قيد التخطيط بمساحة 961 ألف م².
وأضافت أن هذه المشروعات تعمل على القضاء على المناطق غير الآمنة وتوفير بيئة صحية للسكان، إضافة إلى تعزيز التنمية العمرانية والاجتماعية. كما تتيح المدينة أراضي فضاء بمساحة تتجاوز مليوني م² لمشروعات مستقبلية.
وأشارت إلى أن الدولة تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق رؤية “حياة كريمة” لسكان المدينة، بما يضمن لهم بيئة متكاملة ومستوى معيشة أفضل.