متابعات ـ هاني فريد
أعرب مجلس الأمن، عن قلقه العميق إزاء قرار حكام حركة طالبان في أفغانستان الأخير، بفرض حظر على التعليم الطبي للنساء والذي قد يترك ملايين النساء والفتيات دون رعاية صحية في المستقبل.
وانتقد المجلس التآكل المتزايد لحقوق الإنسان في ظل حكم طالبان خاصة نحو النساء والفتيات اللائي حرمن من الحصول على التعليم بعد الصف السادس، والفرص الاقتصادية، والمشاركة في الحياة العامة، وحرية التنقل، وغير ذلك من الأساسيات.
وفي قرار تبناه مجلس الأمن بالإجماع، أمس الجمعة، لم ينتقد المجلس حظر التعليم الطبي فحسب، ولكن أيضا توجيهات طالبان المتعلقة بالرذيلة والفضيلة الصادر في أغسطس الماضي والذي يقيد حقوق المرأة ومن بين ذلك حظر سماع أصواتهن في الأماكن العامة.
ويمدد القرار أيضا ولاية فريق خبراء الأمم المتحدة الذي يراقب العقوبات المفروضة على طالبان لمدة 14 شهرا.