توقع إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن الثمينة والمجوهرات فى غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن تصبح مصر ضمن أهم ٢٠ مصدرا للمشغولات الذهب خلال ٢٠٢٥- ٢٠٢٦، وأن تصبح القاهرة ضمن أهم ١٠ مصدرين للذهب فى العالم خلال عام ٢٠٢٧.
وأضاف «واصف» أن مصر فى عام ٢٠٢٢ كانت فى المركز ٩٤ عالميا فى صادرات المشغولات الذهبية وحاليًا وصلنا إلى المركز ٥٤ بنهاية عام ٢٠٢٣، نتيجة التنسيق بين شعبة المعادن والجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة التموين ومصلحة الدمغة والموازين.
وتوقع إيهاب واصف، أن تتقدم مصر فى تصدير المشغولات الذهبية لنصبح ضمن أهم ٣٠ مصدرًا على مستوى العالم بنهاية عام ٢٠٢٤، وذلك نتيجة إزالة قيود تصدير الذهب ورسوم التثمين الأمر الذى انعكس على أداء صادرات الذهب منذ إعلان إزالة هذه الرسوم.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن النسخة الرابعة لمعرض نبيو للذهب والمجوهرات المقرر عقده خلال الفترة من ١٥ إلى ١٧ ديسمبر الجارى، أن مصر قفزت بقوة فى صادرات المشغولات الذهب خلال وقت قياسى خلال آخر ٣ سنوات وحاليًا نقوم بمنافسة المنتجات العالمية فى أسواق كبرى.
وأوضح واصف، أن الاستجابة لمطالب شعبة صناعة المعادن وإلغاء رسوم التثمين على صادرات المشغولات الذهبية قرار حكيم وصب فى صالح الصناعة الوطنية ودعم جهود تصدير للمشغولات الذهبية، وانعكس القرار على حجم الصادرات فى عامى ٢٠٢٣-٢٠٢٤.
وأشار رئيس الشعبة، إلى دعوة ١٦٠ مشتريا دوليا للمشاركة فى معرض نبيو ٢٠٢٤ من أجل إبرام تعاقدات خارجية ومن أجل فتح أسواق تصديرية جديدة لاستقبال المشغولات الذهبية المصرية.
وتطرق «واصف» إلى التناقش مع مصلحة الدمغة والموازين من أجل الاشتراك فى عدد من المعارض الدولية لمزيد من الترويج إلى الصادرات المصرية من المشغولات الذهبية، لافتًا إلى عقد مناقشات للتواجد بأجنحة فى المعارض الدولية المهمة سواء فى إسطنبول ودبى.
وأوضح رئيس الشعبة، أنه يجرى التناقش حول عدد من الاتفاقيات الدولية التجارية من أجل الدخول ضمن اتفاقية الاتكا وذلك لدخول المنتجات المصرية من المشغولات الذهبية للمشاركة فى المعارض الدولية وإعادتها مرة أخرى إلى مصر.
وكشف واصف، أن شعبة المعادن تواصلت مع وزارة التموين والتجارة من أجل عقد نسخة من معرض نبيو للمستهلكين لتكون B2C بجانب النسخة الحالية المخصصة للشركات فقط.