مصادفة اكتشفت وقائع القضية التى هزت الراى العام، وخرجت عناصر لتتهم رجال اعمال وحكوميين ومسئولين نافذين، ولم يكن الامر سوى اكاذيب ضمن سلسلة اكاذيبهم الشهيرة.
قامت عناصر اخوانية بابلاغ عصابة زمبيه بان طائرة مصرية عليها تاجر قبطي يدعى مايكل عادل يسافر على متن طائرة الى جنوب افريقيا ومعه كميات كبيرة من الذهب.
العناصر الاخوانية لم تعرف ان الكمية عبارة عن نحاس سوف يعاد تصنيعه وخلطه بالذهب فى جنوب افريقيا، ولكن هذه العناصر علمت بمحطات توقف الطائرة للتزود بالوقودضمن خط سير الطائرة التى هبطت عدة دول للتزود بالوقود.
روت صحف تابعه لدولة جنوب افريقيا الواقعه، انه بعد وصول الطائرة للتزود بالوقود قامت عصابة بالهجوم على الطائرة وخطف راكبيها وعندما اكتشفت ان الذهب مغشوش عذبتهم للاعتراف بمكان الذهب.
بحسب رواية الصحف الجنوب افريقية فان ركاب الطائرة ظلت العصابة تعذبهم لساعات طويلة، وفى النهاية القت الشرطة القبض علي الجميع، وقام رجل الاعمال مايكل عادل تاجر الذهب بابلاغ مكتب محاماه اوربي حضر خصيصا للدفاع عنه.
المعارضة الزمبيه استغلت الواقعه واتهمت الرئيس بانه مسؤول عن لصوص الذهب وان رئيسهم على علاقة صداقة به.
تم القبض على رئيس العصابة واعترف بكافة التفاصيل، وقريبا سوف يعود المصريين وطاقم الطائرة الى ارض الوطن ومعهم الصندوق الاسود.