متابعات ـ هاني فريد
قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية تهدم نادي جولف بنته شركة كورية جنوبية في منتجع جبل كومجانج، ولم يتبق سوى عدد قليل من المرافق سليمة في المنطقة.
وقال: “يعتقد أن عددا قليلا فقط من المرافق بما في ذلك مكان اجتماع الأسر المشتتة لم يتم هدمها”.
وتمثل هذه الخطوة أحدث حلقة في سلسلة من عمليات الهدم التي تنفذها كوريا الشمالية في منطقة جبل كومغانغ السياحية التي تم تأسيسها في عام 2002 لاستضافة السياح الكوريين الجنوبيين إلى الجبل الخلاب الواقع على الساحل الشرقي ل كوريا الشمالية والتي كانت تعتبر ذات يوم رمزا للمصالحة بين الكوريتين.
ومنذ أن أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون المسؤولين بهدم جميع المرافق “القبيحة” التي بناها الجنوب خلال زيارته للمنتجع الجبلي في عام 2019، بدأت كوريا الشمالية في تفكيك المرافق في المنطقة واحدة تلو الأخرى. وجاءت زيارة كيم بعد وقت قصير من انتهاء قمته مع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في هانوي دون التوصل إلى نتيجة ملموسة في وقت سابق من العام نفسه.
وفي مايو هدمت كوريا الشمالية محطة إطفاء في المنطقة، كان قد تم بناؤها بميزانية الحكومة الكورية الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: “ستحاسب الحكومة كوريا الشمالية بحزم على أي فعل ينتهك حقوق ملكية حكومتنا وشركاتنا، مهما طال الوقت”.
وفي إشارة إلى دعوة روسيا الأخيرة للقوات الكورية الشمالية لحضور عرضها العسكري بمناسبة يوم النصر الثمانين في مايو من العام المقبل، قال “كو” إن الجيش الكوري الشمالي لم يشارك قط في احتفالات روسيا السابقة بيوم النصر.
وفقا لوزارة الدفاع الروسية دعا وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف القوات العسكرية الكورية الشمالية لحضور العرض المقرر إقامته في 9 مايو 2025 في الساحة الحمراء بموسكو خلال اجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الأسبوع الماضي.
وأوضحت وزارة الوحدة أن المشاركة الوحيدة ل كوريا الشمالية في مثل هذا الحدث كانت في عام 2015، عندما حضر كيم يونغ-نام العرض العسكري للاحتفال بالذكرى السبعين بصفته رئيسًا لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى.