متابعات ـ إيهاب السيد
قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما نشاهده فى الإقليم الآن هو امتداد لحرب غزة، وكان الموقف المصرى يركز فى بداية الأزمة على ضرورة إيجاد حل عاجل وسريع وتبنت القيادة السياسة المصرية هذا الإطار، على اعتبار أنه إذا امتدت حرب غزة فستشمل مناطق ودول أخرى وهو ما حدث بالفعل.
وأضاف طارق فهمى خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الجمهور الإسرائيلى وفق استطلاعات الرأى بات يطالب نتنياهو بضرورة أن يكون هناك حل عاجل لأزمة غزة، رغم الممارسات الإجرامية التى قامت بها إسرائيل فى عمق القطاع، ومنعت دخول المساعدات.
ولفت طارق فهمى إلى أن مصر تبنت فى بداية الحرب الخطاب المباشر وطالبت إسرائيل بأن يكون هناك أفق سياسى وتلتزم بتوفير الاحتياجات اليومية للقطاع، لكن الأخيرة تنصلت من كافة الاتفاقيات الدولية وأغلقت المعابر، وحددت دخول المساعدات وفق ما تراه، والمجتمع الدولة يتابع ما يجرى دون أن يتخذ إجراءات ضد إسرائيل.
وأوضح طارق فهمى أن مصر تتحرك بمسئولية قومية كبيرة وفق آليات محددة وخبرات متراكمة لدعم القضية الفلسطينية، وهى من جمعت الفصائل الفلسطينية لتقريب وجهات النظر.