أعلن متحف المجوهرات الملكية فى الاسكندرية، القطعة الفائزة بلقب قطعة شهر ديسمبر، لعرضها للجمهور والمهتمين بالآثار مجاناً طوال الشهر من خلال تخصيص ركن لها بالمتحف.
وقالت ريهام شعبان، مدير المتحف، أن المصريون القدماء حرصوا على الاهتمام بالتعليم فاهتموا بتعليم أبنائهم حيث كان بداية الدراسة للأطفال في القصور الملكية ثم بنى المصري القديم المدارس وكان معظمها داخل المعابد وبتطور التعليم على مر العصور قام محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة بوضع أولى أسس التعليم الحديث في مصر فى مراحله الابتدائية كما نشر العديد من المدارس لتعليم أبناء الشعب المصرى منها المدارس الحربية، مدارس الموسيقي ، المدارس العسكرية وغيرها، كما عمل على إرسال البعثات العلمية الى أوروبا مما ساعدها على إنشاء الجيش والأسطول البحري.
وأوضحت «ريهام»، أنه بهذه المناسبة يعلن المتحف عرض قطعة شهر ديسمبر، التى تحتوى على طقم مكتب مصنوع من الفضة وحجر اللابيس لازولي مكون من ثلاث قطع عبارة عن فتاحات اظرف بسلاح من الفضة، يد ريشه من حجر اللابيس لازولى، خاتم من حجر الدم ،وهى من مقتنيات أسرة محمد على باشا، الأسرة العلوية.
وفى متحف الاسكندرية القومى، عرضت إدارة المتحف قطعة شهر ديسمبر 2024، بعنوان (عيد العلم المصري).
وقال أشرف القاضى، مدير المتحف، أن العلم هو معرفة المجهول والبحث عن حقيقة الأشياء فى هذا العالم ، وتظهر أهمية العلم والبحث العلمى فى خدمة الأوطان لحل المشكلات الموجودة فيه وتحويل المعرفة الى منافع ملموسة عن طريق تطبيق التكنولوجيا التى أصبحت أهم عنصر فى الحياة المعاصرة، مشيراً الى أنه سبقت الحضارة المصرية القديمة غيرها بالكثير من مجالات العلوم مثل الهندسة والطب والتشريح، فلا شيء يعلو على الكتب من تعاليم «خيي» وامتدح المصرى القديم مهنة الكاتب لأنها من أعلى الوظائف مكانة.
ولفت الى أنه بهذة المناسبة يعرض متحف الاسكندرية القومى نيشان المعارف يمنح كمكافأة للذين يؤدون خدمات ممتازة للعلوم والمعارف والإنجازات الفكرية وهو عبارة عن ثلاث طبقات، والنيشان من الطبقة الأولى من الذهب عيار 18 و الفضة عيار 90 عبارة عن نجمة خماسية الأطراف من الذهب وبين كل طرف والآخر غصنى زيتون من الذهب المغطى بالمينا الزيتى بينهما هلال بثلاث نجوم من الفضة و أطراف النجمة منقوشة بالبارز شكل زهرة اللوتس مغطى بالمينا الزرقاء والبيضاء والحمراء ويتوسط النجمة «شمبر من الذهب» بداخله قطعة من الذهب مكتوب عليها (المعارف)، ويعود الى العصر الحديث، ومصنوع من الذهب والفضة.