تزايدت الأنباء المتداولة مؤخرًا حول احتمال وقوع انقلاب عسكري داخل النظام السوري يقوده ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من روسيا وإيران. ووفقًا لتقارير دولية ومصادر إعلامية، تدور اشتباكات عنيفة في دمشق بين الحرس الجمهوري السوري وقوات اللواء الرابع، الذي يتزعمه ماهر الأسد.
محاولة للسيطرة على الحكم؟
تشير المصادر إلى أن هذا التصعيد العسكري قد يكون جزءًا من تحرك يقوده ماهر الأسد للاستيلاء على السلطة في سوريا، ما يعكس حالة من التصدع داخل النظام السوري. ويرى محللون أن هذه الاشتباكات ليست مجرد صراع داخلي، بل خطوة استراتيجية مدعومة من قوى خارجية تهدف إلى إعادة تشكيل القيادة السورية.
دور روسيا وإيران في التحركات
وفقًا للتقارير، يُعتقد أن روسيا وإيران، الحليفين الرئيسيين للنظام السوري، قد فقدتا الثقة في بشار الأسد بعد سنوات من دعمهما العسكري والاقتصادي له دون تحقيق النتائج المرجوة. هذا التراجع في الثقة قد يكون دافعًا لدعمهما لماهر الأسد كبديل يضمن تحقيق مصالحهما الاستراتيجية في سوريا والمنطقة.
تحولات محتملة في معادلة السلطة الإقليمية
إذا صحت هذه التقارير، فقد يشكل هذا التحرك انقلابًا جذريًا في توازن القوى داخل سوريا. فالتغير في القيادة السورية قد يؤدي إلى إعادة رسم خارطة التحالفات الإقليمية، مما يؤثر على مواقف القوى الإقليمية والدولية تجاه الصراع السوري.
تساؤلات حول مستقبل النظام السوري
يبقى السؤال الأهم: هل سينجح ماهر الأسد في السيطرة على الحكم بدعم روسي وإيراني؟ وإذا تحقق ذلك، فما التداعيات على استقرار سوريا والمنطقة؟ تطورات الأيام المقبلة قد تحمل إجابات حاسمة حول مصير النظام السوري ومستقبل التحالفات الإقليمية.