في تصريح مثير للجدل، تحدث الناشط الشيعي اللبناني السعودي محمد علي الحسيني عن تطورات الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن هناك تفاهمًا روسيًا تركيًا يتم برضا أمريكي لإنهاء وجود إيران وميليشياتها على الأراضي السورية.
“طلب إسرائيلي لإنهاء الوجود الإيراني”
وأشار الحسيني، المعروف بتصريحاته المثيرة، إلى أن هذه التحركات تأتي بناءً على طلب إسرائيلي يسعى لإخراج النفوذ الإيراني بالكامل من سوريا. كما أضاف أن ما يجري في سوريا اليوم ليس سوى المرحلة الأولى من خطة أوسع، حيث توقع أن تكون العراق المحطة التالية لهذه التحركات.
دور المعارضة السورية في التحولات القادمة
وأكد الحسيني في تصريحاته أن الدور المستقبلي للعراق سيتحقق بدعم من ثوار سوريا، مما يشير إلى أن هناك توجهًا لإعادة تشكيل خارطة النفوذ الإقليمي في المنطقة، بدءًا من سوريا وصولاً إلى العراق.
تداعيات التصريحات على المشهد الإقليمي
تصريحات الحسيني تثير تساؤلات حول الدور الذي تلعبه القوى الدولية والإقليمية في صياغة مستقبل سوريا والعراق. هل هذه التحركات تعكس توافقًا حقيقيًا بين الأطراف المعنية أم أنها بداية لصراعات جديدة؟ كما أنها تلقي الضوء على تزايد النفوذ الإسرائيلي في توجيه السياسات الإقليمية بما يخدم مصالحها الاستراتيجية.
في ظل هذا السياق، يبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد إعادة رسم لخرائط المنطقة السياسية، أم أن هذه التصريحات مجرد قراءة شخصية للمشهد؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.