في مشهد حزين ومؤثر، تودع مدينة كفر الشيخ أحد أبنائها المخلصين، المهندس فرج أنيس مينا، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية، تاركًا خلفه إرثًا من المحبة والإنسانية. الفقيد الراحل كان نموذجًا يُحتذى به في حياته، إذ عُرف بتواضعه وإخلاصه في عمله، فضلاً عن دوره البارز في خدمة أسرته ومجتمعه.
العائلة في حداد:
في هذا المصاب الجلل، نعت عائلة العشاي فقيدها الغالي، نسيب العائلة وزوج المرحومة مريم سويحة العشاي، بكلمات مفعمة بالحزن والذكرى الجميلة. كما تقدمت العائلة بخالص العزاء والمواساة لأبنائه: مينا، ماركو، نيرفانا، ونوريت، داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا الفقد الأليم.
صرّح الأستاذ مينا سويحة العشاي، عميد عائلة العشاي، قائلاً:
“رحيل زوج أختنا يمثل خسارة كبيرة لعائلتنا، فقد كان نعم الأخ والصديق، ودائم العطاء في كل موقف. ذكراه ستبقى محفورة في قلوبنا.”
كما قال الأستاذ صبحي سويحة العشاي:
“فقدنا اليوم سندًا وداعمًا لنا جميعًا، فقد كان زوج أختنا مثالاً للأخلاق العالية والكرم. ندعو الله أن يسكب على قلوبنا صبراً وأن يمنحه الراحة الأبدية.”
شهادات الحزن من أبناء العمومة:
ومن جانب آخر، عبر الأستاذ أيمن العشاي عن حزنه العميق بقوله:
“زوج عمتنا الراحل كان مثالاً للرجولة والحب الصادق. نودعه اليوم بقلوب يعتصرها الألم، ولكننا على يقين بأنه في مكان أفضل بين يدي الله.”
وأضاف الأستاذ ظاهر العشاي:
“رحيل زوج عمتنا يمثّل فراغًا كبيرًا في حياتنا. لقد كان دائمًا قريبًا منا، حاملاً همومنا، ومشاركًا أفراحنا وأحزاننا.”
أما الأستاذ وحيد العشاي فقد قال:
“لقد خسرنا اليوم رجلاً نادرًا، حمل بين ضلوعه قلبًا مليئًا بالخير. نسأل الله أن يمنحه الراحة الأبدية، وأن يلهمنا الصبر والسلوان.”
كلمة الصحافة:
وقال الكاتب الصحفي صموئيل العشاي:
“لقد كان الراحل أحد العلامات المضيئة بمحافظة كفر الشيخ، إذ جمع بين التفاني في عمله والإنسانية في تعامله. ترك بصمة لا تُنسى في قلوب كل من عرفوه، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة المحافظة كأحد رموزها البارزة.”
قال الأستاذ متي ثابت: “رحيل عديلي المهندس فرج أنيس مينا خسارة لا تعوّض. فقد كان نعم الأخ والصديق، يجمع بين الطيبة والتفاني في كل ما يقوم به. ترك في قلوبنا فراغًا كبيرًا، ولكن عزاءنا أنه في مكان أفضل بين يدي الرحمن.”
وأضاف فوزي إبراهيم فرح، معبرًا عن حزنه العميق: “زوج خالتي كان دائمًا سندًا لنا، يقدم لنا الحب والنصح بروح الأب والأخ. لقد كان شخصًا استثنائيًا، يحمل قلبًا كبيرًا وابتسامة لا تُنسى. وداعه ترك أثرًا عميقًا في نفوسنا جميعًا.”
كما قال رائف يوسف: “كان زوج خالتي رمزًا للطيبة والعطاء، إنسانًا نقيًا لم يبخل يومًا بحبه واهتمامه تجاه الجميع. نفتقده اليوم بشدة، ونسأل الله أن يمنحه الراحة الأبدية وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان.”
وداعٌ مليء بالحب والدعوات:
وسط أجواء يسودها الحزن، تجمعت العائلة والأصدقاء لتوديع الفقيد في جنازة مهيبة شهدت حضورًا كبيرًا، يعكس محبة الناس له وتقديرهم لمسيرته الإنسانية والمهنية.
رحم الله المهندس فرج أنيس مينا وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان. ستبقى ذكراه خالدة في القلوب، وعمله الطيب شاهدًا على إنسانيته.