وصلت لشواطئ مدينة القصير جنوب البحر الاحمر قاطرة بحرية قادمة من ميناء أبوقير، تابعة لاحدي شركات الخدمات البترولية، للقيام بأعمال شفط المياه من غرفة المحركات بسفينة البضائع الجانحة أمام شواطئ سفاجا وذلك للمساهمة في إصلاح العطل بالمحركات وإعادة تشغيل السفينة.
وتواصلت اعمال الحماية من آثار تسرب الوقود من سفينة البضائع الجانحة وذلك من خلال فرد الحواجز المطاطيه المصاصة بناءً على اتجاه التيارات المائية بالمنطقة بالاضافة الي قيام أحد العاملين بالسفينة الجانحة بانزال حبل لربط الحواجز المطاطيه فى بروه المركب لمنع تسرب الزيت، فيما تم نشر 200 متر من الحواجز المطاطية و100 متر من الحواجز الماصة للزيت للسيطرة على التلوث وتنظيف المكان. و
ولاتزال الجهود لتأمين السفينة مستمرة للحد من أي أضرار إضافية على البيئة البحرية
كانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، قد وجهت خلال زيارة للقصيم مسؤولي مركز مكافحة التلوث البترولي بمحاصر البقعة الزيتية في حادث شحوط سفينة شحن بالقصير، وقررت تشكيل لجنة لتقدير الخسائر والأضرار في الشعاب المرجانية.
وتفقدت وزيرة البيئة ونائب محافظ البحر الاحمر ماجد حنا بباوي، موقع حادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، ونتج عنه ظهور بقع من المازوت في المياه المحيطة بموقع السفينة وتضرر الشعاب المرجانية بالمنطقة.وكلفت باحثي المحميات بإجراء معاينة لأعماق المياه لموقع الجنوب بعد تحسن الأحوال الجوية لتحديد الخسائر في الشعاب المرحانية
وتجري عمليات محاصرة للبقع الزيتية بمنطقة الشعاب المرجانية باستخدام حواجز مطاطية منذ الصباح الباكر لمنع امتدادها إلى مناطق جديدة وأخذ عينات من المياه لتحليل محتوى التلوث، على أن يتم إعداد تقرير بيئي لتقييم الأضرار في الأيام القليلة المقبلة.
كانت السفينة تقل 21 راكبًا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار. وقد نتج عن شحوط السفينة كسر في بدنها بمساحة 60 سم، مما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة.