أكدت مصادر طبية في البحر الأحمر السماح بخروج المصابين الأجانب الناجين من حادث غرق اللنش السياحي من مستشفى جراحات اليوم الواحد بمرسى علم، بعد تلقيهم العلاج والإسعافات الأولية والاطمئنان على حالتهم الصحية، والتي وُصفت بالمستقرة تمامًا.
وأوضحت المصادر أن عدد المصابين الأجانب الذين تلقوا العلاج وغادروا المستشفى بلغ 9 أشخاص، فيما يتلقى عدد من الناجين المصريين من طاقم اللنش العلاج اللازم داخل المستشفى.
من جانبه، كشف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن الحادث وقع على بعد 46 ميلًا بحريًا من شاطئ مرسى علم.
وأشار إلى أن المركب، التي يمتلكها مواطن مصري، يبلغ طولها 34 مترًا وعرضها 9.5 متر، وكان على متنها 44 راكبًا، بينهم 13 مصريًا و31 من جنسيات مختلفة، مثل الألمانية والبريطانية والأمريكية والبولندية والبلجيكية والسويسرية والفنلندية والصينية والسلوفاكية والإسبانية والأيرلندية. وبيّن المحافظ أن آخر تفتيش للمركب من قبل السلامة البحرية تم في مارس 2024، وحصل على شهادة صلاحية لمدة عام دون أي ملاحظات أو عيوب فنية.
وأشار المحافظ إلى أن القوات البحرية تمكنت من إنقاذ 28 راكبًا، بمساعدة مركب سياحي مجاور يُدعى «ستار جيت»، بينما تستمر الجهات المعنية بالتعاون مع القوات البحرية في البحث عن 16 شخصًا آخرين (4 مصريين و12 أجنبيًا).
ووفقًا لشهادات الأجانب وطاقم المركب، تعرض المركب لموجة كبيرة أدت إلى انقلابها بشكل مفاجئ وسريع، حيث استغرقت عملية الانقلاب حوالي 5 إلى 7 دقائق، مما حال دون خروج بعض الركاب الذين كانوا داخل الكبائن.