متابعات ـ هاني فريد
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف أنه لا توجد قيود على النشر المحتمل لصواريخ روسية متوسطة المدى وفقا للالتزامات الدولية القائمة في هذا المجال،لافتا إلى أن أي تعليق للجانب الروسي لنشر الصواريخ النووية متوسطة المدى يعتمد على إجراءات الولايات المتحدة.
وقال ريابكوف – في تصريحات للصحفيين اليوم”الأثنين”ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تدرس إمكانية نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا -: “هذا أحد الخيارات بكل تأكيد،والتي تمت مناقشتها أيضا،حيث أن ظهور المنظومات الأمريكية المماثلة في أية منطقة من العالم سيحدد خطواتنا المقبلة في الرد عليها”، وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وفي سياق متصل، أكد ريابكوف، أن الولايات المتحدة لم تتواصل مع روسيا بعد استخدام موسكو صاروخ أوريشنيك متوسط المدى.
وحذر الدبلوماسي الروسي “أعداء روسيا من “شعور زائف بالأمن” قد تمنحه لهم الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها الخاصة.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،أشاد يوم الخميس الماضي، بإطلاق بلاده صاروخا جديدا فرط صوتي يدعى “أوريشنيك” على مصنع أسلحة أوكراني.
وحتى استخدامه الخميس الماضي، لم يكن هذا السلاح الجديد معروفا، ووصفه بوتين بأنه صاروخ باليستي “متوسط المدى”، يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.
وحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية؛ مما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير، ولم يعطِ أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدّد بإعادة استخدامه.