أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الاثنين، قرارًا بعودة جميع الرائدات الاجتماعيات الموقوفات عن العمل إلى ممارسة عملهن مرة أخرى كمتطوعات، ويصرف لهن كل الاستحقاقات المالية المقررة اعتبارًا من تاريخ الإيقاف المقرر في 5 نوفمبر الجاري.
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي، أيضًا، استمرار التحقيقات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن، وذلك في إطار حوكمة منظومة عمل الرائدات الاجتماعيات، مشددة على أنه في حالة وجود شبهة فساد عقب إجراء التحقيق أو التقييم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤول عن أي مخالفة في قواعد اختيار الرائدات إعمالا لقواعد الحوكمة والنزاهة والشفافية.
وأشارت «مرسي» إلى أنه تقرر أيضًا استمرار إيقاف عمل 20 رائدة، وإيقاف كل المخصصات المالية المقررة لهن، وذلك نظرًا لوجود صلة قرابة بينهن وبين أعضاء لجنة الاختيار، وبين بعض العاملين، وذلك لحين انتهاء التحقيقات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الرائدات المجتمعيات يلعبن دورًا مهمًا ومؤثرًا في تنفيذ برامج الوزارة ويحققن انجازات كبيرة في العمل الميداني وجهدهن مقدر ولدينا خطط لتطوير هذا الدور ورفع كفاءة الرائدات ومنحهن فرص اكبر خلال الفترة المقبلة.
يشار إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي قد اتخذت قرارًا بوقف 1500 رائدة مجتمعية لمراجعة وتقييم طريقة اختيارهن وتقييم مستوى أداءهم للمهام التي تم تكليفهم بها.