على موقع قناة «العربية» لفتنى عنوان طريف، «محمد صلاح.. كيف كسب ثروته.. وأين ينفقها؟»
وتحته، عنوان فرعى يدخل فى باب القر والنق والحسد «صلاح يقترب من قائمة أغنى (6) لاعبين فى كرة قدم، ويقدر التقرير ثروة صلاح بـ(53 مليون دولار أمريكى)، وفقًا لما ذكرته مجلة «Forbes».
لافت، «مو» لم يدخل قائمة أغنى (6) لاعبين كرة قدم فى عام 2023، ولكنه فى طريقه إلى دخول القائمة قريبًا..
زد وبارك يا رب ويدخله من الباب الواسع بعقد جديد مع «ليفربول» يعوض تعب السنين.. هذا دعاء المحبين.
مو «أبومكة»، يستحق كل الخير، وما ينفقه فى أوجه الخير من نصيبه، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية، (وليست المصرية)، يعود «مو» الأب لطفلتين (مكة وكيان) وزوجته (ماجى) إلى مسقط رأسهما «نجريج» فى ريف مصر كل عام خلال شهر رمضان للعطاء، وبقية الشهور (وهذه من عندياتنا) تتكلف (الحاجة) والدة صلاح، الله يكرمها بتلبية أوجه الخير من خير صلاح الوافر.
كيف ينفقها، هذا سؤال المتطفلين، ويرد صلاح بصورة عبر «إنستجرام»، لكتاب جديد يتوفر على قراءته حاليا، تصدرت إحدى صفحاته عنوان «من هم المختلون نفسيًّا؟».
الصفحة من كتاب «محاط بالمرضى النفسيين» للكاتب السويدى «توماس إريكسون» ترجم إلى ٤٠ لغة ومبيعاته بلغت المليون نسخة حول العالم!
خلاصة الكتاب تقول: «فى كثير من الأحيان، نشعر بالرضا حيال شىء ما، ونتخذ القرار بناء على ذلك، ولا يمكننا دائمًا شرح سبب إقدامنا على ذلك، نشعر أنها كانت فكرة جيدة فى ذلك الوقت فحسب..».
هكذا صلاح يبرهن على نهج اختطه لنفسه، يقولها «لا أضع الضغوط على نفسى، أنا أعيش الحياة بالشكل الذى أريده وليس بالشكل الذى يريده الناس..».
صلاح يعيش حياته كما شاء وشاء له الهوى، لا يلتفت إلى المتطفلين على حياته، يعيشها على طريقة، «افرح ارقص غنى.. أد ما تقدر عيش. عيش عيش. دى اللحظة اللى تعدى.. بتروح ما تجيش..».
المتطفلون يتبعهم الغاوون، يعانى صلاح من تطفل البعض على حياته الخاصة، منزله، ملابسه، ويعدون سياراته، ويحصون أملاكه، يحشرون أنوفهم الفطساء حتى فى نسق عضلاته..
هناك من يتعقب صلاح بشراسة، واقف له على الواحدة، على كرة طائشة من قدمه اليسرى فى لحظة شرود وعدم تركيز.
ذات مرة صلاح ولضرورات تدريبية بحتة، حلق شعر صدره، ومسكوا فى شعر صدره، وكادوا يفسقونه، عجيب أمرهم، لوك صلاح الجديد مثلا بعد زراعة شعره من حقه، وحده له الحق فى اختيار ما يناسبه.
صلاح لا يبالى، ويطالع فى كتاب «فن اللامبالاة» للكاتب الأمريكى «مارك مانسون»، صلاح صار عقلانيا، يفقه المبادئ الأساسية لعلم الحياة، تحديدا كيف تكون سعيدًا، وتظل سعيدًا، ولا تفقد أبدا ابتسامتك حتى فى أحلك الظروف الكروية!
صلاح يتجاهل كل ما يعكر صفوه، ويتخفف من الأحمال، ويعالج الإنهاك الكروى بتجاهل المنغصات الإلكترونية.
لسان حال صلاح: أنا جد سعيد، ابتسامتى حقيقية ليست مصنوعة، لا أرتدى (ماسك)، لا أتصنع سعادة، ولا آبه بـ«حزب أعداء النجاح» الذى يتكاثر على الشواطئ المصرية كالطحالب السامة.