متابعات ـ إيهاب السيد
كشف الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بكلية الطب جامعة عين شمس، مفاجأة عن مخدر «GHB» والمعروف بـ«مخدر الاغتصاب».
وقال لطفي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، اليوم السبت، إن «GHB» كان يستخدم كمخدر عام في المستشفيات في الستينيات.
وأشار إلى شيوع استخدام المخدر في الحفلات والنوادي الليلية في دول أوروبا وأمريكا بصورة غير قانونية، وخاصة في التسعينيات، نظرًا لتأثيره على الجهاز العصبي.
وأضاف أن الجرعات البسيطة مخدر «GHB» تؤدي للنشوة وحالات الهلاوس وغياب الإدراك، بينما قد تؤدي الجرعات العالية إلى الوفاة.
كشف لطفي، عن مفاجأة بشأن هذا المخدر، موضحًا أن يُهرب داخل شحنات المنظفات المنزلية، نظرًا لأنه يوجد في صورتين؛ سائلة وبودرة، كما لا يوجد له طعم أو رائحة، ما يسمح بخلطه بالسوائل دون اكتشاف الأمر.
وأشار أستاذ السموم بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أنه حتى يتم تمييزه عن المنظفات يجب أن يخضع السائل للتحليل الكيميائي، لافتًا إلى تجريم استخدام المخدر في عدد كبير من دول العالم.