بقلوبٍ مفعمةٍ بالحزن والأسى، أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، اليوم الخميس، عن رحيل الشيخ نعيم عاطف، شيخ الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، الذي انتقل إلى المجد السماوي بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإيمان والخدمة المخلصة.
وفي بيانٍ رسمي، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن عميق حزنه قائلاً: “لقد فقدنا اليوم مبدعًا استثنائيًا، ترك إرثًا روحيًا وأدبيًا وفنيًا يعكس عمق محبته لله والكنيسة. كان الشيخ نعيم عاطف مثالًا للإنسان المكرَّس للخدمة، حيث جمع بين إيمانه العميق وإبداعه الفريد لإثراء الكنيسة وخدمة المجتمع.”
وأكد القس زكي أن حياة الشيخ نعيم عاطف كانت شهادة حيّة لمحبة الرب، مشيرًا إلى أن أعماله وإبداعاته ستظل خالدة في ذاكرة الكنيسة وأفرادها. وأضاف: “نشكر الله على حياته التي كانت بركة لكل من عرفه، ونسأل الرب أن يملأ القلوب برجاء القيامة والحياة الأبدية.”
واختتم البيان بالدعاء أن يمنح الله عزاءً وسلامًا لأسرته ولكل من تأثر برحيله، مؤكدًا أن إرثه الإيماني والإبداعي سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
يُذكر أن الشيخ نعيم عاطف كان شخصية بارزة في الكنيسة الإنجيلية، حيث تميّز بخدمته المخلصة وإسهاماته العميقة في المجالين الروحي والثقافي، مما جعله رمزًا للإيمان والعمل الإبداعي داخل المجتمع الإنجيلي وخارجه.