هاجم النائب السابق محمد ابو حامد علي منتقديه وكتب على منصة اكس ردا عليهم
ونص ما دونه ابو حامد دون تدخل منا:
في أصدقاء متابعين مصممين على الرد علي بشخصنة، وحضراتكم عارفين إن الشخصنة هتشتت الأفكار ، وتحول الأمر للدفاع عن الذات بدلاً من الصالح العام، ودا أمر سلبي، لذلك اتجنب الرد على هذا النوع من النقاش إلا لو الشخص تجاوز بالسب والقذف فاضطر للبلوك، لكن عقول كلمتين ابرك من ١٠٠ :
أولاً/ في جميع الأحوال وأياً كان خطابي لن يعتبرني المجموعة المعارضة المتصدرة المشهد ضمن المعارضين أو ضمن مجموعتهم، وفعلاً حتى في خطابي المعارض أن اتحدث بمنطق يختلف عنهم – وهذا لا يعني انه أفضل أو أسوء و إنما فقط مختلف -، وفي الحقيقة دائماً وحتى وقت ما كان خطابي متناغم مع المنطق الثوري برضوا مكنتش ضمن المجموعه المتصدرة هذا المنطق، ومن أكثر الردود الساخرة اللي حد رد علي بها وظلت معلمه في ذهني ووجداني: رد من الاستاذ جمال عيد من فترة على منشور لي كان بالمعنى لأن اللفظ مش في بالي (إن متعملوش كذا أحسن تبقئه زي محمد أبو حامد لا المعارضة بتعتبره معهم ولا المؤيدين بيعتبروه معهم)، وهذا واقع في الحقيقة. وبالتالي أعلم يقيناً ما يلي:
- هافترض لا قدر الله اني تعرضت لمحنة السجن لأي سبب له علاقة بالسياسة، فلن أكون ضمن الأسماء التي تطالب أو تلح المعارضة في الإفراج عنهم، وبعضهم قد لا يتعاطف من الأصل بل قد يشمت، وفي حالات أعرفهم حصل معهم كده لكن لن أذكر أسمائهم احتراماً لمشاعرهم.
- كمان مثلاً لو الدولة في كلمها مع المعارضه أردت تعطي المعارضة شيئ في اطار اتفاق – ودا بيحصل – فمثلاً هتفتح المجال لناس منهم لدخول البرلمان ضمن قائمة أو تعيين او ما شابه، فأكيد لن أكون من الأسماء اللي تطالب بها المعارضة، أو التي تطرحها الدولة عشان ترضيهم – وكلامي دا لا يعبر عن اتهام لأحد أو نقد أو أي شيئ، وانما فقط بشرح لكم الواقع كما أفهمه وأراه واقع-
ثانياً/ وبقولها دائماً اللي بيفتح باب لي عشان اكون موجود رسمياً بعد إرادة ربنا الدعم الشعبي، أنا دخلت البرلمان مرتين في انتخابات فردية في دائرتين من أصعب ما يكون: دائرة قصر النيل ٢٠١٢، ودائرة الوايلي والظاهر ٢٠١٦، واللي حصل في انتخابات ٢٠٢١ كل سياسي ومراقب يعلمه ولن اتكلم عنه احتراماً للصالح العام.
- يعني لما دخلت البرلمان لا معارضة دعمتني (لانهم كانوا بيدعموا الاستاذة جميلة اسماعيل في انتخابات ٢٠١٢، وكانوا بيعتبروني مش من الثورة في انتخابات ٢٠١٦)، وكذلك الحكومة لم تعيني حكومة أو نظام ولم تضعني في القائمة اللي بتعملها، فقط ربنا والدعم الشعبي.
- وللأمانة والاعتراف بالفضل الوحيد اللي دعم ترشحي وكان في انتخابات ٢٠١٢ كان المهندس نجيب ساويرس وذلك بدعم حملتي الانتخابية مادياً واعلامياً ومعنوياً وإعلان دعمه لي كان له أثر كبير جداً في تعاطف المواطنين لما له من مصداقية وتأثير، ولم يساعدني أحد في أنشطة سياسية طول عملي السياسي إلا هو وفيما يقتنع به هو.
أخيراً / دائماً أكتب ما اعتقد أنه صواب ويحقق الصالح العام في حدود خبرتي وبحثي وما يتوفر لي من معلومات، وأنا لا اكتب عشان رضى نظام ولا رضى معارضه، ولا حتى عشان مصالحي واللي يعرفني قبل الثورة وكنت باعمل ايه يعرف أنا خسرت ازاي نتيجة مواقف كانت عكس منطق المصلحة، وما ادعي اني احرص عليه بحق بعد رضى ربنا هو احترام الشعب وتحقيق ما اعتقده صالح عام.