😏 بس… بس… بس بتقول إيه؟
بدل، فساتين، وبيوت،
الله عليه… ده أكيد مبسوط!
مبسوط إيه يا عم الحج؟ شفت جيبه مليان؟ ولا الابتسامة المرسومة ضحكت عليك؟ ده لو جيت تقرب منه شوية، تسمع صوت دماغه بتصرخ، “يا رب الصبر”!
بدل، فساتين، وبيوت…
يا راجل، كلها كماليات… لكن انت شفت الأساس؟ من جوه يمكن بيتمنى يبيع الدنيا ويرجع يشرب شاي بالنعناع على القهوة بدل ما يشرب لاتيه مش فاهمه!
بس… بس… بس بتقول إيه؟
بدل، فساتين، وبيوت،
ده شكله بيلبس الكرافتة عشان يخنق نفسه بيها، مش عشان الوجاهة!
جرب تبقى مكانه يوم واحد، هتلاقى نفسك بتصارع جدول مواعيده.
الساعة 8 صباحًا: اجتماع.
الساعة 10: “رجاءً، اعمل كأنك فاهم”.
الساعة 1: “أوه، نسيت أكل… بس يلا، شغل أهم”.
ده غير أنك لازم تحفظ كل الردود الجاهزة: “الحمد لله… كله تمام!”، مع إن كل حاجة واقعة!
😏 بس… بس… بس بتقول إيه؟
بدل، فساتين، وبيوت،
آه، من برة لامع، لكن لو قربت، هتلاقي الشكوى مكتوبة على جبينه بخط عريض: “اللهم فرجًا قريبًا!”
طيب، شفت عربية الفارهة اللي راكنها؟
دي مش دليل سعادة، يا عم.
ده يمكن يدفع قسطها بدموع عينه!
ولا البيت اللي بتتكلم عليه، ده بيدور على كارتونة يخزن فيها نص عفشه عشان “البنك عاوز القسط بدري!”
😏 بس… بس… بس بتقول إيه؟
بدل، فساتين، وبيوت،
طب تعالى نفكر فيها شوية:
لو السعادة بالمظاهر، كان الدب القطبي أسعد مخلوق، ما عنده غير فروة شيك وثلج ناصع البياض، وبرضه شايل هم الدفا!
بدل، فساتين، وبيوت؟
يا حبيبي، ده كله ع الفاضي.
من برة شكله لامع زي الجوهرة، ومن جوة يمكن حاله بيقول: “يا رب فُرجك!”
ده لو عرف إنك شايفه مبسوط، يمكن يبيع بدلته ويجيلك يقولك: “خد كل ده، واديني يوم راحة!”
😏 بس… بس… بس بتقول إيه؟
بدل، فساتين، وبيوت،
ده شكل المجتمع اللي بيقيسك بالمظاهر،
ما حدش بيسأل عن التعب والضغوط اللي جوه.
لو كنت مكانه، تقعد تستحمل 24 ساعة ضغط شغل، بعدها تروح البيت تسمع: “فينك؟ البيت ناقص شوية حاجات”، وكأنك ماكينة ATM شغالة 24/7!
صدقني، المظاهر خداعة، والبدلة مش دليل راحة.
بدل، فساتين، وبيوت…
مجرد واجهة، من جوة يمكن تكون الدنيا مقلوبة فوق تحت!
يا صاحبي، المرة الجاية لما تشوف حد “شكله مبسوط”، افتكر كلامي:
من برة “كله تمام”، لكن من جوة…
مبسوط إيه؟ ده الراجل حاسس إنه عايش فيلم درامي!