“وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ” (لو 1: 23)
تنعى جريدة أبو الهول ببالغ الحزن والأسى الطاقم الإداري وهيئة التحرير والصحفيون والمراسلون والعاملون بها، المرحوم صبحي سليمان إسكندِس، الذي وافته المنية تاركًا خلفه إرثًا من المحبة والتفاني. كان الفقيد مثالًا للطيبة والصدق، ورجلًا عاش حياته ببساطة، محبًا للجميع وساعيًا إلى زرع الخير أينما حلّ.
وأعلنت عائلة الفقيد أن الجنازة ستُشيع في تمام الساعة العاشرة صباحًا من كنيسة الشهيد العظيم مار يوحنا المعمدان بأولاد إلياس، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر العائلة. وسيُقام العزاء يومي الخميس والجمعة أمام منزل العائلة، ليُتيح المجال لمحبيه لتقديم واجب العزاء واستذكار سيرته العطرة.
وقال الكاتب الصحفي صموئيل العشاي: “الفقيد كان نموذجًا للإنسان الذي أحب الكل، وكان يحمل معزة خاصة في قلوب من عرفوه. عاش حياته ببساطة نادرة، ولم يبخل يومًا بوقته أو جهده لخدمة الآخرين.” وأضاف أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب كل من التقى به.
من جانبه، قال مينا سويحة العشاي: “كان صبحي سليمان إسكندِس رجلًا صادقًا في عمله وأمينًا في علاقاته. كان يحمل قلبًا نقيًا محبة للجميع، ولم يتآخر عن مساعدة أي شخص يحتاج إلى المشورة. وكان يحرص على نشر السلام والمحبة في كل مكان.”
ونوه صبحي سويحة العشاي: “الفقيد لم يكن مجرد عضوا من اعضاء كنيستنا، بل كان عمودًا من أعمدة المحبة والتماسك. ترك فراغًا كبيرًا في حياتنا، لكننا نعزي أنفسنا بأن إرثه الأخلاقي وسيرته الحسنة ستظل نورًا يُضيء طريقنا.”
وداعا صبحي سليمان إسكندِس
كان المرحوم صبحي سليمان إسكندِس نموذجًا للإنسان الذي يحمل في قلبه حبًا صادقًا للجميع، دون تمييز أو استثناء. اتسم بطيبة قلب فريدة وروح سخية تعكس إخلاصه في العمل وتفانيه في أداء واجباته، مما جعله موضع احترام وإعجاب كل من عرفه. لم يكن يتردد في تقديم المساعدة لكل محتاج، وكانت مبادراته الطيبة مصدر أمل وسند لمن حوله. وحرص على بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، مع الالتزام بالقيم المسيحية التي انعكست في أقواله وأفعاله، مُجسدًا معاني الإيمان الحي والمحبة العملية في حياته اليومية.
لقد ترك الفقيد بصمة لا تُنسى في قلوب أحبائه وكل من تعامل معه. كان بحق مثالًا يُحتذى به للرجل الذي عاش بالإيمان الصادق وعمل بالمحبة ، مقدمًا نموذجًا يحتذى به في العطاء والإنسانية.