متابعات ـ إيهاب السيد
تنطلق غدا /الاثنين/ في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية قمة مجموعة العشرين على مدار يومين، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي تتولي بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة خلفا للهند، وأشار إلى أنه يضع رئاسته الحالية للمجموعة تحت شعار “محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة”.
وتناقش قمة العشرين سبل تحسين أداء المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، وعدد من القضايا الجيوسياسية، ومنها الوضع في منطقة الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والقضاء على الجوع وتحقيق الامن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة والأمن ومواجهة التغيرات المناخية وزيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء.
وخلال افتتاح القمة، سيتم إطلاق التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى حشد جهود الدول والمنظمات الدولية من أجل الإسراع في جهود القضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030.. ويشارك في القمة عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، وقادة آخرين.
وتلعب مجموعة العشرين دورا رئيسا في التنسيق الاقتصادي العالمي.. وعلى مدى العديد من القمم الاقتصادية العالمية التي تعقد سنويا، تجتمع القوى الرئيسة في العالم لتعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
والدول الأعضاء في مجموعة العشرين، هي: أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند وروسيا وجنوب إفريقيا وتركيا والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والصين وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية، وتمثل المجموعة ثلثي تعداد سكان العالم، و90% من الناتج الإجمالي الوطني العالمي، و80% من حجم المبادلات التجارية العالمية.
وكانت البرازيل قد وجهت الدعوة إلى 19 دولة غير عضو لحضور القمة هذا العام، من بينها (مصر والإمارات وقطر وإسبانيا ونيجيريا وموزامبيق والنرويج وماليزيا وأنجولا).. وبعد البرازيل، ستتولى جنوب إفريقيا رئاسة المجموعة لعام 2025، ثم الولايات المتحدة لعام 2026.