قال المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والتواصل السياسي، إن مصر دولة وحكومة وشعبًا سباقة إلى إغاثة أصحاب الكوارث الإنسانية ما قبل إنشاء الأمم المتحدة، مؤكدًا على أن هذه المسؤولية التاريخية لمصر تتحملها بكل فخر.
وأضاف «فوزي» خلال مناقشة قانون لجوء الأجانب في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد، أن اسم مصر مقرون بالأمن والأمان، وأن الشعب المصري كريم مضياف، مضيفًا إلى أن تنظيم اللاجئين في العالم يتم إما من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدير شؤونهم أو من خلال جهاز وطني.
وتابع، «أن التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة استدعت من المشرع تنظيم اللجوء من خلال جهاز وطني للتعاون مع المفوضية».
وقال، إن إنشاء نظام لجوء عادل يتمتع بالنزاهة والكفاءة يقوم على الشفافية والمساءلة يعكس أبعاد إنسانية واضحة، موضحًا أن أولوية النظر في طلبات اللجوء لذوي الإعاقة والحوامل والمسنين وضحايا الإتجار بالبشر والتعذيب.
ووجه «فوزي» الشكر لهيئة مكتب المجلس على إدراج مشروع القانون في هذا التوقيت وإعطائه هذه الأولوية، كما وجه الشكر لرئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي على المساحة التي خصصها لمناقشة مشروع القانون من حيث المبدأ.