عقد الفنان حسين فهمي رئيس الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جلسة حوارية مع بعض الصحفيين، للرد على بعض الانتقادات التي رصدها البعض أثناء حضوره الفعاليات والتغطية الخاصة بالمهرجان هذا العام.
واعترف حسين فهمي بوجود بعد الأخطاء لكنه ليس جزء منها، موضحًا أن انتقاد الناقد الفني طارق الشناوي لعرض أفلام من نفس المسابقة في نفس التوقيت، هو نقد في محله بالتأكيد لأول مرة -حسب قوله-، مشددًا أنه غير مسؤول عنه بالمرة ويتفق معه وسوف يعمل على تفادي مثل هذه الأخطاء مرة أخرى.
وتابع حسين فهني: «بدأت التخطيط للدورة 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وان شاء الله سوف تكون أفضل، لا اترك شىء للصدفة حتى في أدق التفاصيل، أبحث عن تقديم مهرجان يساهم في الحرك السينمائي ويرصد ما وصلت إليه السينما في مصر والوطن العربي والعالم، من خلال الفعاليات والمحاضرات والأفلام والنداوت والنقاشات».
وردًا على غياب بعض النجوم الكبار عن حفل الافتتاح وحضور الفعاليات أكد حسين فهمي: «لم أحزن لغياب البعض عن حضور حفل الافتتاح، كل فنان لديه ظروف تخص حياته وتصوير أعماله وتعاقداته، وهو أمر شخصي، واتفهم ظروفهم بدون شك».
وعن أهم التحديات التي يواجهها المهرجان أكد: «بدون شك هو العامل المادي، كون الثقافة ليس لديها مردود مادي وبالتالي واجهنا صعوبة حتى نستطيع توفيع ميزانية متوسطة توازي خروج مهرجان بحجم وقيمة وتاريخ القاهرة السينمائي».
وشدد: «المهرجان صاحب رصيد كبير لدي الكثير من صناع السينما، ورغم المنافسة القوية مع مهرجانات في حجم الجونة والبحر الأحمر، إلا انن استطعنا عرض أعمال عربيًا لأول مرة من خلال مسابقات المهرجان وبعض الأفلام انتظرت قرابة العام حتى يتم عرضها في المهرجان وهو ما نقدره بدون شك».
وأوضح: «أهتم بالتأكيد بدعم طلاب أكاديمية الفنون، ومساندتهم، وأشعر بمسؤولية كبيرة تجاههم، ودعمهم واجب، لأنني كنت في بداياتي طالب ولدي نفس الشغف بالسينما واتمنى لهم التوفيق والنجاح».
وعن المهرجانات العالمية ورفضها عرض بعض الأفلام أكد: «السياسة لها عامل كبير وصاحبة تأثير كبير على المهرجانات وكذلك المنصات الرقمية الحديثة، وأعيب عليهم عرضهم وجهة نظر واحدة فقط وتوجيه الرأي العام لطريق بعينه دون الآخر».