إميل مايكل هو رجل أعمال أمريكي من أصل مصري، ولد في 19 سبتمبر 1972 في القاهرة. يُعرف بكونه واحداً من أبرز الشخصيات القيادية في مجال التكنولوجيا والأعمال، حيث شغل مناصب رفيعة في شركات كبرى مثل أوبر وكلوت.
الحياة المبكرة والتعليم
انتقل مايكل مع عائلته إلى الولايات المتحدة في أوائل السبعينيات، ونشأ كقبطي في بيئة محافظة.
حصل على درجة البكالوريوس في الحكومة من جامعة هارفارد بامتياز، حيث كان ناشطاً في الصحافة والسياسة الطلابية. بعد ذلك، أكمل دراسته القانونية في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، حيث حصل على درجة الدكتوراه في القانون بمرتبة الشرف.
المسيرة المهنية
بدأ مايكل مسيرته كمستشار استراتيجي في شركة “جيميني للاستشارات”، حيث عمل على تطوير استراتيجيات للشركات.
ثم انضم بعد تخرجه من كلية الحقوق إلى جولدمان ساكس كشريك في مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث عمل في مشاريع معقدة تشمل عمليات الاندماج والاستحواذ وتمويل الأسهم والديون.
في العام 1999، انضم إلى شركة “تيلمي نتوركس” الناشئة، حيث كان جزءاً من الفريق التنفيذي لمدة تسع سنوات. كانت الشركة رائدة في تقنية التعرف على الصوت، واستحوذت عليها مايكروسوفت لاحقاً في صفقة قيمتها 800 مليون دولار.
في العام 2012، انضم إلى شركة “كلاوت” كمدير للعمليات وعضو مجلس الإدارة. لعب دوراً رئيسياً في تطوير الشركة حتى بيعت لشركة “ليثيوم” مقابل 200 مليون دولار في 2014.
في سبتمبر 2013، انضم مايكل إلى أوبر كنائب أول للرئيس، إذ كان اليد اليمنى للرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك. لعب دوراً محورياً في جمع حوالي 15 مليار دولار من التمويل، وساعد في تحويل أوبر إلى الشركة الخاصة الأكثر قيمة في العالم بحلول العام 2018.
في العام 2021، شارك مايكل في تمويل “Checkstop”، وهو برنامج ذكاء اصطناعي لإدارة المحتوى على المنصات الرقمية. كما تم النظر في تعيينه لمنصب وزير النقل في إدارة ترامب، ما يعكس مكانته كأحد أبرز الشخصيات في مجال الأعمال.
وزارة الدفاع
خلال إدارة أوباما، عمل مايكل كمساعد خاص لوزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، حيث شارك في مهام حساسة شملت العمل في أفغانستان وباكستان.
في أغسطس 2019، تم الكشف عن أن إدارة ترامب كانت تفكر في ترشيح مايكل لمنصب وزير النقل في الوقت الذي كان ترامب يشكل فيه حكومته في أوائل العام 2016، إلا أن المنصب ذهب إلى إيلين تشاو.