تنعي حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة ببالغ الحزن والأسى الحاجة سميحة الطيب، الشقيقة الكبرى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التي وافتها المنية عن عمر ناهز التسعين عامًا، بعد أن دخلت مستشفى الكرنك الدولي بمحافظة الأقصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية، حيث كانت تتلقى الفحوصات الطبية اللازمة.
وأوضحت الحركة أن الراحلة دخلت المستشفى منذ نحو أسبوعين لتلقي العناية الطبية، وتابع حالتها الصحية أشقاؤها وعلى رأسهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والشيخ محمد الطيب، إضافة إلى باقي أفراد العائلة، حتى وافتها المنية مساء يوم الثلاثاء. ويجري حاليًا التجهيز لمراسم الدفن في مقابر العائلة الكائنة بمنطقة القرنة غرب محافظة الأقصر.
وقدّم الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، الأمين العام لحركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، خالص العزاء للدكتور أحمد الطيب في هذا المصاب الجلل، مشيدًا بقوة إيمان العائلة وتماسكها، وبالأثر الطيب الذي تتركه الحاجة سميحة في قلوب محبيها.
وأكد العشاي على مكانة الدكتور أحمد الطيب، واصفًا إياه بـ”الشخصية الصعيدية السمحة وصاحب القلب النقي”، الذي يجمع بين الحكمة والإنسانية في مختلف مواقفه.
واختتم العشاي حديثه بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، ولأسرة الطيب الكريمة بالصبر والسلوان، داعيًا الله أن يحفظ شيخ الأزهر ويمدّه بالقوة لمواصلة رسالته في دعم قيم التسامح والسلام.