أعرب طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، عن اعتزازه بمؤتمر «الناس والبنوك» الذي يُعقد سنويًا، مشيداً بالجهود المبذولة في تنظيم المؤتمر لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع المصرفي.
وأضاف الخولي أن القطاع المصرفي يعد شريكاً أساسياً في تنمية المشروعات، لا سيما تمويل مشروعات الطاقة المتجددة، والنقل المستدام، والمباني الخضراء، بهدف تعزيز الاستقرار المالي في الفترة الحالية والمستقبلية.
وأوضح الخولي أن القطاع المصرفي يعمل باستمرار على تحسين الكفاءة التشغيلية لزيادة تنافسية البنوك، لافتاً إلى أن التغيرات العالمية تتطلب تطوير السياسات لمواكبة التحديات الحديثة. وذكر أن البنك المركزي بدأ التركيز على الحد من البصمة الكربونية منذ نوفمبر 2020، ويواصل حالياً دمج المخاطر البيئية لدعم الصناعات وتقليل التلوث، إلى جانب تمويل مشروعات النقل المستدام ودعم أهداف التنمية المستدامة.
كما أشار إلى جهود البنوك في ابتكار حلول تمويلية وقروض مرتبطة بالتنمية المستدامة، مؤكداً على أهمية مساعدة الفئات المهمشة. واختتم الخولي تصريحاته بتسليط الضوء على تعزيز الأمن السيبراني في القطاع المصرفي منذ عام 2017، بهدف الحد من عمليات الاحتيال والنصب وضمان حماية المعاملات المصرفية.