متابعات ـ هاني فريد
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية، مؤكدًا أن رسائل الرئيس كانت حاسمة وواضحة تجاه قضايا المنطقة، فضلًا أنها وضعت معالم واضحة بشأن مستقبل المنطقة، بالإضافة إلى أنها أكدت على موقف مصر الثابت ضد العدوان على غزة ولبنان، ورفضها لكل ما يُمارس من أعمال عنف ممنهجة بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية وجميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الاثنين، إن تأكيد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر لا تقبل بأي عدوان على غزة أو لبنان يُعد امتدادًا لدور مصر الريادي في الدفاع عن حقوق الشعوب العربية، وحرصها على حماية أمن المنطقة وسلامتها، مؤكدًا أن هذه الرسالة الحاسمة من الرئيس السيسي تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتبعث برسالة تضامن قوية تعكس التزام مصر بالوقوف إلى جانب أشقائها في مواجهة أي اعتداء أو محاولة لزعزعة أمنهم واستقرارهم.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن موقف الرئيس السيسي الذي أعلن فيه صراحةً أن مصر ترفض المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء من خلال تهجير المدنيين أو تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة يبرهن على أن مصر ستظل حائط الصد الرئيسي في مواجهة أي محاولات لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه أو المساس بحقوقه، وأن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الرئيس السيسي أرسل في كلمته رسالة قوية للمجتمع الدولي، مطالبًا بضرورة احترام حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي، ورفض استهداف المدنيين أو تهجيرهم قسرًا، داعيًا إلى تدخل فوري م المجتمع الدولي لوقف الأعمال العدائية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة حماية حقوق المدنيين وضمان توفير بيئة آمنة لهم.
وأشار إلى أن هذه الكلمة تعكس المبادئ التي تتبناها مصر، والتزامها بالدفاع عن القيم الإنسانية، مشيدًا بقدرة القيادة المصرية على تحقيق التوازن بين الدفاع عن حقوق الشعوب وبين الدعوة للسلام، لافتًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية تمثل دعوة صريحة للعالم لإعادة النظر في سياساته تجاه القضية الفلسطينية، وأنها رسالة تؤكد أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وستقف ضد أي محاولات لتغيير الحقائق على الأرض.
واختتم: رسائل الرئيس السيسي تعكس روح التضامن العربي والإسلامي، وتبرز دور مصر المحوري كصوت للحق في المنطقة، ما يعزز من مكانتها في المحافل الدولية، ويدعم وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المشتركة، فضلًا أنها جاءت لتجدد التزام مصر الدائم بالدفاع عن قضايا الأمة العربية، وحماية حقوق الشعوب المستضعفة، إلى جانب أنها بمثابة دعوة لتوحيد الصف العربي، وإعادة بناء جسور التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.