شارك المجلس القومى للمرأة مساء أمس، في جلسة بعنوان «عدم ترك أي امرأة خلف الركب»، خلال فعاليات المنتدي الحضري العالمي #WUF12 في دورته الثانية عشر بالقاهرة، والمنعقد تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا- لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، والذي يقام تحت رعاية عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويشهد حضور عدد من رؤساء الدول، ووزارء، ووزيرات، ونواب وزراء، ومحافظين، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي، والنائبة سناء السعيد، عضوتا المجلس، وتناولت الجلسة موضوع التوطين والتحديات المجتمعية والحلول المقترحة.
واستعرضت «البغدادي»، تجربة مصر في التوطين، وتوفير سكن ملائم لسكان المناطق العشوائية يراعى البنية الأساسية التحتية، وتنمية الريف المصري لافتة إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي من ضمن أهدافها تمكين المرأة في الريف، ورفع مستوى المعيشة، مشيرةً إلى دعم الإدارة السياسية غير المسبوق للمرأة، وتمكينها وحمايتها، موضحة أن المرأة في مصر تعتلى منصة القضاء منذ عام 2000، وصولًا إلى النيابة العامة، مشددة على ضرورة تغيير النظرة المجتمعية للفتيات والسيدات التي تحصرهن في إطار المنزل وتربية الأطفال.
فيما أكدت «السعيد»، أن مصر تعمل على دمج المرأة في القضايا العامة، فهى شريك فعال في التنمية، حيث أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ،2030 مستعرضةً تجربة مصر الرائدة في تمكين المرأة، ووصولها لمواقع اتخاذ القرار، وكيف تم دمج المرأة في سياسات الحكومات والتشريعات، كما أكدت على أهمية تغيير الموروثات الثقافية للقضاء على العنف ضد المرأة.
وفي نهاية الجلسة استعرضت شيرين ماهر، منسقة برنامج نورة بالمجلس، تجربة مصر في دعم وتمكين الفتيات «برنامج نورة»، ضمن الإطار الوطنى للاستثمار في الفتيات، والذى يحظى برعاية حرم الرئيس انتصار السيسي، موضحة أن برنامج نورة يتضمن العديد من الموضوعات الهامة كالتعليم والتغذية الصحية وغيرها، بالاضافة إلى عمله على تطوير مهارات الفتيات.