تودع قرية اولاد إلياس و عائلة الشوامخ و أهل القري المحيطة الشيخ لطفي عبد المجيد إبراهيم عيسى، ابن عائلة الشوامخ، والذي وافته المنية امس. وتجهز العائلة للصلاة علي جثمانه بعد صلاة العصر، بمسجد الشوامخ ، ويقام العزاء ثلاث ايام بدوار العائلة.
وفي هذه المناسبة الأليمة، يتقدم الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة أبو الهول، بخالص التعازي لعائلة الشوامخ. وعميد العائلة الحاج جمال عيسي عم الفقيد . وأعرب العشاي عن حزنه لوفاة الشيخ لطفي، الذي يعتبر واحداً من الشخصيات المحبوبة في قرية اولاد إلياس، مشيدًا بمكانته العالية بين أهله وأصدقائه.
كما تقدّم الحاج جمال عيسي، نقيب معلمي طما السابق، بعبارات الثناء والعزاء لوفاة ابن شقيقه، معبّرًا عن إيمانه وصبره على هذا الفقدان الأليم. وقال عيسي: “ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون”، في كلمات مؤثرة عكست حجم الحزن والأسى الذي يعتريه وأسرته.
لقد كان الشيخ لطفي عبد المجيد إبراهيم عيسى مثالاً للأخلاق العالية والتقوى، وعُرف بإخلاصه وحرصه على خدمة أهله ومجتمعه. ورغم الحزن الكبير الذي يخيّم على القلوب، فإن العزاء الأكبر لعائلة الشوامخ هو إرثه الطيب وسمعته الحسنة التي سيظل يذكرها الجميع.
وتقدّم السيدان مينا وصبحي سويحة، عن آل العشاي، بواجب العزاء إلى آل شامخ وعميد العائلة الحاج جمال عيسى، نقيب معلمي طما السابق. وأكّدا على العلاقات الطيبة التي كانت تربطهم بالفقيد، الذي كان يتمتع بالأخلاق الحميدة ومحبة الجميع.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.