انطلقت النسخة الرابعة من معرض «الأبد هو الآن»، أمس الأول، وتستمر حتى ١٦ نوفمبر المقبل، تحت رعاية وزارات «السياحة والآثار والثقافة والخارجية»، وهيئة تنشيط السياحة ومنظمة «يونسكو».
وشهدت الساعات الأولى من الافتتاح حضورًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز أهمية هذا الحدث الثقافى العالمى الذى بات نقطة جذب لعشاق الفن المعاصر والتاريخ، ويجمع فى نسخته الحالية ١٢ من أشهر الفنانين التشكيليين من مصر ومختلف دول العالم، ويسلّط الضوء على بعض من أبرز الفنانين المشاركين وأعمالهم التى تأخذ الجمهور فى رحلة فنية تستكشف العلاقة بين الإنسان والأرض، وبين التاريخ والتكنولوجيا، إلى جانب أنه يلعب دورًا كبيرًا فى تعزيز مكانة مصر كمركز ثقافى عالمى.
«الأبد هو الآن» معرض فنى معاصر يجمع ما بين فنانين محليين وإقليميين وعالميين، للتأمل فى عجائب حضارة مصر القديمة من خلال العدسة التى خلقتها ممارساتهم الفنية، ويقام سنويًا فى موقع التراث العالمى لـ«يونسكو» الذى يصل عمره إلى ٤٥٠٠ عام، فى منطقة أهرامات الجيزة والهضبة المحيطة بها.
ويقدم المعرض الذى تنظمه مؤسسة «أرت دى إيجيبت»، مجموعة مكونة من ١٢ فنانًا دوليًا، يساهم كل منهم بأعمال فنية معاصرة، وذلك من دول المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا ومصر والهند واليونان وإسبانيا وكندا، حيث يُعتبر التنوع الثقافى والفنى إحدى الركائز الأساسية للمعرض على مدار النسخ الـ ٣ الماضية.
وأوضحت نادين عبدالغفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «آرت دى إيجيبت»، أن المعرض يشكّل جسرًا فنيًا بين مصر وبقية العالم، حيث يجمع بين فنانين من مختلف الثقافات والتوجهات، ومن خلال موقعه المميز فى أهرامات الجيزة، إحدى عجائب العالم القديم، يجذب الانتباه الدولى ويعزز مكانة مصر كمركز ثقافى عالمى، ويسهم فى فتح حوار عالمى حول التراث والحداثة ويدعو لتبادل الأفكار والخبرات الفنية.
وأضافت أن ما يميز المعرض أنه أصبح راسخًا فى أذهان الناس على المستوى الدولى، إذ يبدأ الزوار من مختلف أنحاء العالم فى حجز رحلاتهم الجوية مبكرًا، لضمان حضورهم الحدث فى مصر والاستمتاع بتجربة فنية فريدة لا تُنسى.
وشملت قائمة الفنانين المشاركين فى المعرض كلا من كريس ليفين من المملكة المتحدة، وفيديريكا دى كارلو، من إيطاليا، وإك- يون كان من كوريا الجنوبية، وجيك مايكل سينجر من جنوب إفريقيا، وجان بوجا سيان من بلجيكا، وجان مارى أبريو من فرنسا، وخالد زكى من مصر، ولوكا بوفى من إيطاليا، ومارى خورى من كندا، وشيلو شيف سليمان من الهند، وستوديو اينى – ناسية إنجيليسيس من اليونان، وزافير ماسكارو من إسبانيا.