شارك الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لتقنيات الاستشعار من البُعد والتكنولوجيا، والذي يستضيفه المركز الجهوي للاستشعار من البُعد لدول شمال أفريقيا بدولة تونس.
وقدم الدكتور إسلام أبوالمجد محاضرة حول الدور الفعال وأهمية مجال الاستشعار من البُعد لافتًا إلى استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد المُتطورة؛ لدعم خطط التنمية على المستوى المحلي في مصر.
وتناولت المحاضرة التي قدمها رئيس هيئة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء العديد من المحاور والمشروعات التي تقوم بها الهيئة لخدمة الدولة سواء في الزراعة والغذاء، وتقديم حصر للمحاصيل وتقديم الدعم للمناطق الجديدة الواعدة للزراعة.
واستعرض الدكتور إسلام أبوالمجد الدراسات التي تقوم بها الهيئة لخدمة المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية، ومن أبرزها مشروعات حماية الثروة السمكية والبحيرات وكيفية دعم البحيرات.
وتطرق رئيس هيئة الاستشعار من البُعد إلى محور الثروة المعدنية والجيولوجيا وكيفية إقامة دراسات تفصيلية حول المعادن والصخور التي تساعد في النهضة الاقتصادية، وكذلك عرض التقنيات المُتطورة لليزر واستخدامه في مراقبة أبراج الكهرباء ومراقبة التعديات على المباني وبعض الاستخدامات لمحطات البترول.
وأثنى الحضور على المحاضرة التي قدمها الدكتور إسلام أبوالمجد، كما أثنوا على الدعم الذي توليه الحكومة المصرية لاستخدام التقنيات المُتطورة في الاستشعار من البُعد والتحول الرقمي، وأعربوا عن إعجابهم بتميز الدولة المصرية في هذا المجال، حيث تعد مصر دولة رائدة في التقنيات المتطورة وفي التحول الرقمي وفي تقديم خطط تنموية تعتمد على اقتصاد المعرفة، ويساهم ذلك في دعم تنفيذ المشروعات القومية والارتقاء بجهود الاقتصاد الوطني.