متابعات ـ هاني فريد
أفادت مصادر فلسطينية في تصريح اليوم الاثنين أن مئات المستوطنين اقتحموا صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في مواصلة للأعمال الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ، موضحة أن أكثر من 519 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى في خامس أيام “عيد العرش”، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط تضييقات وإجراءات عسكرية مشددة من سلطات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد شددت إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس الشرقية المحتلة، وأغلقت الطريق المؤدي إلى باب المغاربة من باب الأسباط بالأقصي، وعرقلت وصول الأهالي إلى المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنين.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تستغل الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، و المسجد الأقصى في القدس.
وفي سياق متصل، قال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس ،وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال، أغلقت الموقع الأثري والمحال التجارية أمام المواطنين ومنعت الدخول اليها، مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض بشكل ممنهج لاقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين بهدف الاستيلاء على المنطقة.
وفي السياق ذاته أقدم مستوطنون اليوم، على شق طريق استيطاني، وقطع عشرات أشجار الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس شمالي الضفة، حيث جرفوا أراضي المواطنين، وشقوا طريقا استيطانيا في أراضي المواطنين بالمنطقة الشرقية الشمالية من البلدة، وقطعوا عشرات أشجار الزيتون المثمرة.