بداية لا يمكن أن نطلق على هؤلاء لفظ «معارضة» فالكثير منهم ينتمون للنظام الحالي، وعلى تواصل دائم معه، ويدينون له بالتبعيه سواء في العلن أو داخل الغرف المغلقة.. مع عدم إغفال أن النظم السياسية في العالم شهدت مثل هذه التحولات أن ينتقل أحدهم من صفوف المولاه إلى صفوف المعارضة، المهم وقتها إدراك الدوافع والأهداف ومدى جدية هذا الانتقال وهل يذهب بعيداً أم يقف عند حدود المناورة؟!.