متابعات ـ هاني فريد
أكد إعلام الاحتلال أن جميع الفحوصات التي أجريت حتى اللحظة تؤكد مقتل زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وكشف إعلام الاحتلال أن من المؤشرات الإضافية على مقتل “السنوار” العثور على جثة قيادي من المرافقين الدائمين له.
وقال مسؤولون أمنيون إن “السنوار” قُتل في رفح: “الجيش لم يكن في منطقة مقتل السنوار، ولكن الشاباك حدد المنطقة التي قتل فيها كمكان محتمل لاختباء مسؤولين كبار في حماس”.
وأردف إعلام الاحتلال: “نشاط الجيش في المنطقة دفع “السنوار” لارتكاب خطأ أدى لمقتله”، مبينا إلى أنه تم العثور على مبالغ كبيرة من المال بحوزة الأشخاص الثلاثة الذين تم اغتيالهم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إنه تم تحويل الجثة إلى فحص الحمض النووي في معهد الطب الشرعي للتأكد بشكل قاطع من أنها لـ “السنوار”، وأكدت نتيجة فحص الحمض النووي أن الجثة تعود للسنوار.
وأضافت: “نظرًا لوجود “السنوار” سابقًا في السجون الإسرائيلية، فإن إسرائيل لديها الحمض النووي له، وكان من السهل معرفة ما إذا كانت تعود له”.