في تصريحات مهمة، أشاد الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، بالتغيير القيادي الأخير داخل جهاز المخابرات العامة المصرية، مؤكداً على قوة واستمرارية الجهاز في حماية الأمن القومي. وأعرب عن تقديره للواء عباس كامل الذي شغل منصب رئيس الجهاز، وأشاد بتعيين اللواء حسن محمود رشاد خلفًا له.
إشادة بالقيادة السابقة:
صرح صموئيل العشاي قائلاً: “لقد استطاع اللواء عباس كامل قيادة جهاز المخابرات العامة بكفاءة عالية خلال فترة مليئة بالتحديات. تحت قيادته، شهد الجهاز تطورًا ملحوظًا في مختلف عملياته الأمنية، واستطاع مواجهة العديد من التهديدات الداخلية والخارجية بفعالية. كان اللواء كامل قائدًا قويًا، ولقد بنى قاعدة صلبة تستند إليها كافة الأجهزة الأمنية.”
تأكيد على قوة القيادة الجديدة:
وعن تعيين اللواء حسن محمود رشاد رئيسًا للجهاز، قال صموئيل العشاي : “إن اختيار اللواء حسن محمود رشاد لهذا المنصب هو خطوة في الاتجاه الصحيح. رشاد ليس بغريب على الجهاز، فهو رجل يمتلك خبرة طويلة ورؤية استراتيجية عميقة. لقد عمل في مناصب حساسة داخل الجهاز لسنوات، واكتسب خبرات تؤهله بشكل كبير لقيادة المرحلة القادمة.”
استمرارية القوة:
كما أضاف العشاي: “التغيير في قيادة جهاز المخابرات العامة يعكس استمرارية القوة والكفاءة داخل هذا الجهاز الحيوي. رحل قائد قوي، وحل محله قائد جديد بنفس القدر من القوة والحنكة. نحن واثقون بأن اللواء حسن محمود رشاد سيواصل المسار الناجح الذي بدأه اللواء عباس كامل، وسيساهم في تعزيز الأمن القومي المصري في ظل الظروف الراهنة.”
تقدير للجهود السابقة:
وأشاد العشاي بما قدمه اللواء عباس كامل قائلاً: “لقد كانت فترة قيادة اللواء عباس كامل للجهاز مليئة بالنجاحات، وكان له دور أساسي في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية. إن بصمته ستظل حاضرة في تاريخ الجهاز، ونحن نقدر بشدة ما قدمه للوطن خلال فترة قيادته.”
ثقة في المستقبل:
واختتم الكاتب الصحفي صموئيل العشاي تصريحاته قائلاً: “اليوم نحن أمام مرحلة جديدة في مسيرة جهاز المخابرات العامة. مع التحديات المتزايدة في المنطقة، نحتاج إلى قيادة قوية ومؤهلة، وهذا ما نراه في اللواء حسن محمود رشاد. نحن على ثقة بأنه سيستمر في حماية أمن مصر القومي وتطوير آليات العمل الأمني لمواكبة التغيرات المتسارعة على الساحة الدولية.”
بهذه التصريحات، يؤكد الكاتب الصحفي صموئيل العشاي على أهمية الدور المتواصل لجهاز المخابرات العامة، مع إشادة بالقيادة السابقة والحالية، والاعتراف بالجهود المستمرة للحفاظ على استقرار وأمن مصر في مواجهة التحديات المتعددة.