ترأس الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، اجتماع مجلس كلية طب قصر العيني، بحضور الدكتور ابراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء عبدالله عزت رئيس حي مصر القديمة، والدكتور حسام صلاح عميد الكلية، وأعضاء المجلس، وذلك في إطار حرص رئيس الجامعة على حضور اجتماعات مجالس كليات الجامعة ومعاهدها، لمتابعة أعمالها عن كثب، والتواصل المستمر مع قيادات الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس.
وعبر الدكتور محمد سامي عبدالصادق، خلال كلمته، عن سعادته لتواجده داخل كلية طب قصر العيني والتي تُعد قلعة الطب في مصر وافريقيا والشرق الوسط، مؤكدًا تقديم إدارة جامعة القاهرة الدعم الكامل لتطوير مستشفيات قصر العيني ووضعها على رأس أولوياتها.
وأشار رئيس الجامعة، إلى خطة تطوير مستشفيات قصر العيني التي بدأت وتحظي بدعم لا محدود من القيادة السياسية، مؤكدًا أن قصر العيني يحظي بقيمة كُبري وسيتم الإحتفال عام 2027 بمرور 200 عام على تأسيس هذا الكيان العظيم، لافتًا إلى أن التخطيط الجيد سيؤدي حتما إلى نجاح خطة تطوير قصر العيني والفرنساوي.
وشدد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، على ضرورة تكاتف الجهود والعمل الجاد من أجل تطوير قصر العيني بالشكل الذي يليق بتاريخه الكبير، وباعتباره الملاذ الآمن للمرضى، مؤكدا على ضرورة العمل كفريق واحد لخدمة جامعة القاهرة والحفاظ على ريادتها، وموجهًا الشكر للدكتور ابراهيم صابر محافظ القاهرة لدوره البارز وجهوده الملموسة في تطوير المحافظة، كما وجه الشكر للدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني لجهوده المتميزة والمستمرة لتطوير مستشفيات قصر العيني.
ومن جانبه، أكد الدكتور ابراهيم صابر محافظ القاهرة، أن المحافظة تضع كافة امكانياتها لخدمة قصر العيني لأهميته في خدمة المرضي المترديين عليه من سكان القاهرة الكبرى وجميع المحافظات، مشيرًا إلى توجيهات القيادة السياسية لتطويره خلال الفترة القادمة من خلال خطة تطوير شاملة.
واستعرض محافظ القاهرة، عددا من مشروعات التطوير التي تتم داخل المحافظة بهدف الحفاظ على التراث القديم واحيائه، والعمل على تخفيف العبء عن محافظة القاهرة بهدف خدمة المواطنين وحل مشكلاتهم وإعادة تخطيط المناطق، مشيرًا إلى أن المحافظة سوف تستفيد من خبرات أساتذه جامعة القاهرة لتنفيذ خطط التطوير بها.
وقال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة: إن مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني يمثل أهمية كبيرة لخدمة المواطن المصري، وأن ماسوف يحدث خلال الفترات القادمة من عمليات تطوير سيكون تاريخًا يستحق أن نحتفل به جميعًا خلال المئوية الثانية لإنشاء قصر العيني، مشيدًا بمكانة جامعة القاهرة العريقة في الشرق الأوسط والعالم وبدعم إدارتها لعمليات التطوير، كما أشاد بدعم محافظ القاهرة لتطوير محيط قصر العيني وإزالة كافة الإشغالات.