أعلن الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تلقي مجموعة الكرنك 37 مليون جنيه هدية من الحكومة الفرنسية لاستمرار أعمال التطوير والترميمات التي يقوم بها المركز المصري الفرنسي بمجموعة معابد الكرنك.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية اليوم الإثنين، والتي قام بها داخل معابد الكرنك بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة إريك شوفالييه، والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، وعدد من قيادات الآثار .
وتضمنت الجولة تفقد المتحف المفتوح بمعبدالكرنك ترميم المقاصير الاذورية بالفناء الأول للمعبد، وتفقد أعمال إعادة وتركيب بوابة الملك رمسيس الثالث بعد تجميع القطع وتم متابعة أعمال تطوير المتحف المفتوح بجوار الصرح الأول من معبدالكرنك، وأعمال تطوير معبدطهرقة.
المتحف المفتوح يقع داخل محيط معبدالكرنك، ويضم عددًا من المقاصير المهمة من عصر الدولة الوسطى مثل «المقصورة البيضاء» الخاصة بالملك سنوسرت الأول، بالإضافة إلى مقصورتين من عصر الدولة الحديثة وهما «المقصورة المرمرية» الخاصة بالملك أمنحوتب الأول، و«المقصورة الحمراء» الخاصة بالملكة حتشبسوت، ويضم المتحف أيضًا الكثير من القطع الأثرية مثل تماثيل قرود البابون، وعددًا من الأبواب الوهمية، وغيرها من الآثار الحجرية الضخمة.
وأضاف الأمين العام للآثار، إنه سعيد بالتعاون المشترك مع الجانب الفرنسي على مدار أكثر من 57 سنة، شهدت تعاون مبهر من أعمال ترميم وتطوير داخل الكرنك، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد خريطة جديدة المزارات داخل معابد الكرنك.
فيما أشاد السفير الفرنسي بالقاهرة بالتاريخ المبهر بين الجانبين المصري والفرنسي منذ العام 1967 وعلى مدار 57 عاما ،موضحا أن الحكومة الفرنسية دعمت معبدالكرنك بمبلغ 37 مليون جنيه لاستمرار أعمال الترميمات التي تتم داخل معابد الكرنك مثل المتحف المفتوح وبعض أعمال الحفائر وكذلك تدريب شباب الأثريين من المصريين والفرنسيين العاملين في الترميمات بمعرفة المركز المصري الفرنسي.