متابعات ـ هاني فريد
قال مسؤول محلي في هايتي ، إن الهجوم العنيف الذي شنته إحدي العصابات الأسبوع الماضي في بلدة بونت سوندي أدى إلى مقتل 109 أشخاص وإصابة أكثر من أربعين آخرين.
ونقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا ار.تي.بي.اف، اليوم الخميس، عن والتر مونتاس نائب مندوب منطقة سان مارك – “إن هدوء هش قد ساد في قطاع بونت سوندي منذ وصول تعزيزات الشرطة إلى الموقع ، موضحا أنه في ليلة 3 إلى 4 أكتوبر، أطلق أفراد عصابة مسلحة النار من بنادق آلية على سكان هذه المنطقة الواقعة على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال غرب العاصمة بورت أو برنس، مما أدى إلى إحراق عشرات المنازل والمركبات”.
وأعلنت الحكومة الهايتية، التي أدانت “الوحشية التي لا توصف” للهجوم، إرسال وحدات متخصصة في مكافحة العصابات وأفراد القوة المتعددة الجنسيات بقيادة كينيا.
وبدورها .. أشارت الشرطة الهاييتية، في بيان صحفي إلى أنها تباشر بهذه المهمة “تفكيك جميع مراكز العصابات” في منطقة أرتيبونيت، ولاسيما ضد “جران جريف” (جراندي جريفي) مصدر الهجوم أصلا. وتتخصص هذه المجموعة المسلحة في اختطاف الشاحنات وطلب الفدية، ويقودها لوكسون إيلان، المستهدف بعقوبات أمريكية لتورطه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وكانت بعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات في هايتي قد بدأت بالانتشار هذا الصيف في هذا البلد الكاريبي الفقير الذي مزقته أعمال عنف العصابات ويواجه أزمة إنسانية واقتصادية وسياسية خطيرة منذ سنوات.