هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري بالذكرى 51 من انتصارات حرب أكتوبر، قائلًا إنه يجب الاحتفال بمرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة خلال الحرب، موضحًا أن الفترة التي شهدت الحرب كانت فترة صراع وكراهية شديدة في المنطقة.
وأضاف الرئيس السيسي خلال حضوره اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية، الثلاثاء، أن الجيش المصري كان حينها يمر بمحنة كبيرة وكان هناك فرق كبير جدًا، ولكن إرادة القتال لتحرير الأرض كانت في ذهن وقلب كل مصري وليس فقط الجيش، موضحًا أن حرب أكتوبر أكدت أنه رغم الفرق الكبير في الإمكانيات إلا أن النصر يُمكن أن يتحقق بالإرادة.
وتابع الرئيس السيسي أن قيادة الدولة المصرية حينها كان لها رؤية بعيدة جدًا واستطاعت أنها تتجاوز عصرها وتتجاوز ظروفها والحالة التي كانت تسود المنطقة، وأننا قاتلنا من أجل السلام، وأن مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودهـا، وهذا أمر يُعتبر من أشرف وأفضل المهام التي تقوم بها قوات عسكرية لأي دولة، وهى حماية بلادها وحدودها.
وواصل الرئيس السيسي: في وسط التطورات التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الحالية، وضح أن هذه الرؤية كانت شديدة العبقرية وما تحقق فيها يؤكد الآن أنها كانت سابقة للعصر، وتحقق لمصر السلام وبقى السلام من هذا الوقت وحتى الآن هو الخيار الاستراتيجي للدولة المصرية.
وشدد الرئيس على أن القوات المسلحة والمؤسسات المصرية والدولة ذاتها لا يكنون أجندة خفية تجاه أي شخص، وأن الحرب هي استثناء ولكن الحالة السائدة هي السلام والاستقرار والسلام والتنمية.