تستعد دور العرض المصرية لاستقبال الفيلم المصري “رفعت عيني للسما” الذي فاز بجائزة “العين الذهبية” في مهرجان كان السينمائي الدولي، ابتداءً من 6 نوفمبر. الفيلم، الذي أخرجه [اسم المخرج]، لاقى استحسان النقاد والجمهور على حد سواء في المهرجانات السينمائية العالمية، ويُعد من أبرز الأعمال الفنية المصرية التي وصلت للعالمية في الآونة الأخيرة.
نجاح عالمي مستمر
“رفعت عيني للسما” لم يكتفِ بالتتويج في مهرجان كان، بل حقق نجاحات كبيرة في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، حيث فاز بـ جائزة أفضل سيناريو في مهرجان تورنتو السينمائي، و جائزة الجمهور في مهرجان لندن السينمائي، بالإضافة إلى جائزة الإبداع الفني في مهرجان برلين السينمائي. هذه الجوائز تؤكد مكانة الفيلم كأحد أبرز الأفلام المصرية التي تمثل السينما العربية على الساحة العالمية.
انتظار الجمهور المصري
الجمهور المصري يترقب بشغف عرض الفيلم بعد النجاح الكبير الذي حققه في الخارج. ومن المتوقع أن يشهد الفيلم إقبالًا واسعًا على شباك التذاكر في مصر، نظرًا لتناوله قضايا مجتمعية وإنسانية تلامس الواقع اليومي للمصريين. كما يصاحب عرض الفيلم حملات ترويجية وجولات إعلامية بحضور صناع الفيلم والمخرج، مما يعزز من الزخم حوله.
“رفعت عيني للسما” يمثل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية الحديثة، حيث جمع بين النجاح الفني والإشادة النقدية العالمية. من المتوقع أن يكون عرضه في مصر بمثابة حدث سينمائي بارز، وأن يحظى بتفاعل كبير من الجمهور المصري الذي ينتظر مثل هذه الإنتاجات المتميزة التي تحمل اسم مصر عاليًا في المحافل السينمائية الدولية.