أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن القيادي في حزب الله، إبراهيم أمين السيد، رفض تولي منصب الأمين العام للحزب، وطلب التوجه إلى طهران للتفرغ للعبادة في إيران. جاء ذلك بعد تعيينه كخليفة لـ هاشم صفي الدين، الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الخميس.
يُذكر أن صفي الدين كان قد تولى قيادة حزب الله بعد اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفته في بيروت يوم السبت الماضي، إلى جانب عدد من القادة الآخرين في الحزب. هذه الاغتيالات أدت إلى تصاعد التوترات في المنطقة، مع استهداف إسرائيل لمواقع حزب الله، وتصاعد الردود الإيرانية التي شملت إطلاق صواريخ على إسرائيل، ما أدى إلى تدمير عشرات المنازل هناك.
في هذا السياق، أفادت تقارير إعلامية عبرية أن رئيس مخابرات حزب الله، الملقب بـ “مرتضى”، قد يكون كان موجودًا في نفس الموقع الذي تعرض للقصف الإسرائيلي، إلى جانب صفي الدين، مما يعزز المخاوف من تزايد الهجمات المتبادلة بين الأطراف.