بعث الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، تلك الذكرى التي تحتل مكانة خاصة في قلوب جميع المصريين لما تجسده من عزة وفخر وتضحية في سبيل الوطن.
عبر القس أندريه زكي عن تقديره العميق لهذا الإنجاز الوطني الذي جسد إرادة المصريين وجيشهم الباسل في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه.
وجاء في نص برقية التهنئة: “بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية في مصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، يسرني أن أقدم لسيادتكم أسمى التهاني القلبية بمناسبة حلول ذكرى انتصار قواتنا المسلحة الباسلة في السادس من أكتوبر، تلك الملحمة الوطنية التي سطرت تاريخًا عظيمًا. نصلي أن يعيد هذه الذكرى على مصرنا العزيزة وجيشها المجيد بمزيد من التقدم والسلام. وكل عام وسيادتكم بخير”.
وأضاف في رسالته للرئيس أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي مصدر إلهام دائم لأجيال المصريين، تعزز فيهم قيم الوطنية والاعتزاز بانتصار جيشهم العظيم.
وأضاف الدكتور القس أندريه زكي في تهنئته: “إن ذكرى هذا النصر العظيم تبقى مصدر فخر لا ينضب في حياة المصريين، حيث قدمت مصر نموذجًا رائدًا لشجاعة وتفوق جيشها أمام أنظار العالم بأسره. فبينما يشهد العالم من حولنا اضطرابات وصراعات، تظل مصر مستندة إلى قوة جيشها الباسل الذي يعزز استقرار الوطن وأمانه، محافظًا على وحدته وسلامته في وجه التحديات العديدة. إن القوات المسلحة المصرية تمثل درع الوطن الحامي، ورمزًا للعزة والكرامة”.
كما أشار إلى أن تماسك مصر واعتزازها بتاريخها الحافل بالانتصارات يجعلانها قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية بفضل جيشها وقادتها المخلصين.
وشدد رئيس الطائفة الإنجيلية على أن القوات المسلحة المصرية هي رمز للتضحية والوطنية، ومثال يحتذى به في الدفاع عن حقوق الشعب وحماية سيادة الدولة. ودعا في برقيته الله أن يوفق الرئيس السيسي في مساعيه نحو قيادة البلاد إلى مزيد من التقدم والازدهار، متمنيًا دوام السلام والأمان لمصر ولشعبها تحت قيادة حكيمة وقوية.
كما بعث الدكتور القس أندريه زكي ببرقية تهنئة مماثلة إلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، معبرًا عن تقديره العميق للدور الذي تلعبه القوات المسلحة في حماية أمن واستقرار مصر. وأضاف: “إن ما تقومون به من جهد دؤوب وتضحيات كبيرة يضعكم في مكانة خاصة لدى كل مصري، إذ إنكم الدرع الحصين الذي يحمي الوطن من كل المخاطر”.
وختم الدكتور القس أندريه زكي برقيته بالإشادة بمكانة القوات المسلحة في قلب كل مصري، مؤكدًا أن مصر دائمًا قوية بأبنائها وبجيشها، وستظل في مسارها نحو التقدم والتنمية بفضل الوحدة الوطنية والإرادة الصلبة التي تميز شعبها.