رغم ابتعاده عن الحياه السياسيه منذ إقالته في عهد المرحوم مرسي إلا أنه مازال الاخوان الغير مسلمين يضعونه فوق رؤوسهم ويحاولون تشويهه والنيل منه وهو احد رموز مدرسه الوطنيه المصريه، وبطل من ابطال قواتنا المسلحة.
موافي الشاب الذي ظل حاملا سلاحه خلف خطوط العدو يرهق اسرائيل ويؤرق النوم فى عيون قادتها قبل ان يعبر هو وجنودها الابطال فى حرب الكرامة عام ١٩٧٣م .
ظل الملازم اول مراد موافي يدافع عن مصر وترابها وعزتها وكرامة شعبها في كافه الميادين، الى ان كانت الساعه ان يترأس جهاز المخابرات العامه خلفا لاعظم سلف هو السيد اللواء عمر سليمان في ظل ظروف صعبه.
كانت اجواء يناير تشعل نيرانها فى كل مكان، وظل البطل في قلب اللهيب يحارب فى ظل حكم الجماعه، وكان امنيا فى كلامه وعرض علي مرسي معلومات حول تحركات الجماعات الارهابية فى سيناء.
لم يتعامل مرسي مع المعلومات، وبعد وقوع الحادث اطاح بموافي من منصبه، وباخلاق الفرسان الكبار اختار ان يعيش في الظل كعادة الكبار من رجال الدوله الذين يعرفون قدرهم وقدر الوطن.
منذ سنوات عرض عليه ان يتوالي رئاسة حزب كبير وطلبنا مقابلته ، وحدد لنا موعد وذهبنا وطرحنا عليه الفكرة فاعتذر بشياكه الزاهد في الظهور كما هى عاده الصقور، واخبرنا انه يريد أن يعيش حياه طبيعيه بعد رحله طويله من خدمه الوطن.
فوجئت خلال الساعات الماضية بحمله تشويه له، وهو قامة وقيمه ورمز من رموز مصر الذي قدم الكثير لوطنه دون ضجيج.
اقول له لكبير الصقور القافله تسير والله يدافع عن المؤمنين وستظل مصر محميه بجيشها ومؤسساتها وصقورها التي لا تنام.
وهذه الحمله المشبوهه دفعتني الى ان اعاندهم واطالب والح في طلبي للرئيس القائد عبد الفتاح السيسي فى تكليف اللواء مراد موافي رئيسا للوزارء.
وجود شخصيه وطنيه منضبطه الى جوار السيد الرئيس تعاونه في اداره شئون البلاد في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقه والعالم سيكون لها اثر ايجابي فى قدوم الاستثمار لمصر، وحل الكثير من المشاكل الاقتصادية، وابراز صورة مصر بشكل مشرف امام العالم.
عاشت مصر عفيه وقوية برئيسها عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزرائها ( باذن الله ) اللواء مراد موافي.