افتتح د. أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط، أمس، والتي تقام في بمكتبة الإسكندرية، برئاسة الناقد الأمير أباظة، الدورة التي تحمل اسم النجمة «نيللي»، حيث أقيم حفل الافتتاح في القاعة الكبرى، بمكتبة الإسكندرية، وسط حضور جماهيري كبير، وعدد من صناع السينما من النجوم المصريين والعرب والأجانب من بينهم الفنان كمال أبورية، الفنانة سلوى محمد على، لطفي لبيب، أحمد وفيق، د.خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية، رانيا محمود ياسين، محمد رياض، نهى عابدين، د حسين بن بكر رئيس المركز القومي للسينما، د.غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، د.سمير فرج، رانيا فريد شوقي وزوجها تامر الصراف، خالد سرحان.
وخلال كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: «من أرض الإسكندرية -حاضنة الفنون-، وعلى ضفاف البحر المتوسط، ومن مكتبة الإسكندرية، -منارة الثقافة-، يُضيء مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، شمعته الأربعين، ليؤكد مجددًا دوره الرائد على خارطة المهرجانات الدولية، فبعد رحلة استمرت أربعة عقود، أصبح هذا المهرجان ملتقى لإبداع السينمائيين الشباب، وبوتقةً للأفكار، ومحفزًا للحوار بين الثقافات، وسفيرًا للسينما المصرية والعربية في العالم».
وتابع وزير الثقافة: «في هذه الدورة الاستثنائية، نحتفي بتراثنا السينمائي الغني، ونستشرف آفاقًا جديدة، فنحن لا نحتفل بالأفلام فحسب، بل نحتفل أيضًا بالقصص التي تحكيها، والأحلام التي تحملها، والشعوب التي تجمعها».
وأعرب في كلمته عن تفاؤله بأن يظل المهرجان، في خضم هذه التحديات، صوتًا للعقلانية والحوار، يدعو إلى التسامح والتفاهم بين الشعوب والثقافات، كونه بمثابة رسالة أمل نوجهها إلى العالم، بأن السينما قادرة على تغيير العالم، وأن الحلم بواقع أفضل لا يزال ممكنًا.
من جانبه أكد محافظ الإسكندرية، أن المهرجان يُعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، باعتباره منصة جادة لتبادل المعرفة والثقافة السينمائية والخبرات بين صناع السينما حول العالم.