شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة 2024 من كلية الإعلام، بحضور الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، والدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب وأسرهم، وهي الدفعة التي تحمل أسم الدكتورة ليلي عبدالمجيد والراحلة الدكتورة انشراح الشال.
قدم فقرات مراسم الاحتفال، الدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم جامعة القاهرة، وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات ممثلي الخريجين لمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، وعميدة الكلية، ثم كلمة رئيس الجامعة، أعقبها عرض فيلم عن الكلية، ثم تكريم أساتذة الكلية الحاصلين على جوائز الجامعة والدولة، وتكريم طلاب الدراسات العليا، ثم تكريم رموز من كبار الإعلاميين بالصحافة والإذاعة والتليفزيون، وطلاب البكالوريوس من اقسام الصحافة، والإذاعة والتليفزيون، والعلاقات العامة والإعلان، والشعبة الإنجليزى.
وفي كلمته، عبر الدكتور محمد سامي عبدالصادق، عن سعادته بالمشاركة في حفل تخريج دفعة 2024 من طلبة وطالبات كلية الإعلام تحت قبة جامعة القاهرة التي تُعد منبرًا لقاصدي العلم من الباحثين والدراسين من شتي بقاع الأرض، مشيرًا إلى العلاقة الوطيدة التي تربط القانون بالإعلام لأن الإعلام هو التزام ورسالة تأتي في إطار من القانون الذي يحكم هذه الرسالة، لافتًا إلى أن القانون بالنسبة للمجتمع بمثابة الأب والإبن في آن واحد، فهو بمثابة الإبن لأنه أنشأ القانون وبمثابة الأب لأن المجتمع لايستطيع العيش إلا في كنف القانون وسلطانه.
ودعا رئيس جامعة القاهرة الخريجين، للوقوف تحيًة وتقديرًا وإجلالًا لأولياء أمورهم الذين اجتهدوا من أجل الوصول بأبنائهم لهذه المرحلة، كما دعا الخريجين لمواصلة دراساتهم العليا بالكلية لإكتساب المزيد من المهارات والمعارف والعلوم والتدريب، مؤكدًا أن التخرج في كلية الإعلام ليس معناه بلوغ المنتهي بل هو بداية لبذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا العزيز مصر.
ووجه الدكتور محمد سامي عبدالصادق، عدة نصائح للخريجين من بينها أهمية استمرار علاقتهم بجامعة القاهرة من خلال الإنضمام لروابط الخريجين سواء بالكلية أو على مستوي الجامعة، والتي تقدم العديد من الخدمات لمنسوبيها مثل الإستفادة من مكتبات الجامعة، والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل إلى جانب الإستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا، وكذلك الإستفادة من أندية الجامعة، كما وجه الخريجين بالسعي إلى بر الوالدين وكسب رضاهم واستمرار التواصل مع اساتذة الكلية الذين تلقوا على ايديهم العلم النافع، وضرورة الإنتماء للوطن الذي نعتز جميعًا به.
ومن جابنها، وجهت الدكتورة ثريا البدوي عميد كلية الإعلام، خلال كلمتها، الشكر للدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة لجهوده في توفير كافة الإمكانات أمام برامج الكلية المستحدثة التي مكنت الطلاب من الإلتحاق بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر وهو يُعد جهدًأ بدأه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة السابق ويواصله الدكتور محمد سامي عبدالصادق.
وأضافت الدكتورة ثريا البدوي، أن الكلية تقدم للوطن دفعة جديدة من طلاب كلية الإعلام، جيلا قادرا بما تعلمه من معارف ومهارات ليقدم إعلامًا يعكس هوية مصر الأصيلة وينقل الأحداث للمجتمع بكل شفافية، مؤكدًة أن جامعة القاهرة تواصل دورها الرائد من خلال جهود أبنائها وقيادتها.
وقد شملت مراسم التكريم من أساتذة الكلية، الدكتورة ليلى عبدالمجيد، والمرحومة والدكتورة انشراح الشال، واللتين أطلق اسميهما على دفعة التخرج، إلى جانب تكريم خاص للمرحوم الدكتور هشام عطية الاستاذ بقسم الصحافة، والذى توفى مارس الماضى.
كما تم تكريم أساتذة الكلية، الفائزين بجوائز الجامعة والدولة وهم: الدكتورة ليلى عبدالمجيد (جائزة الجامعة للتميز العلمى)، والدكتور حسن عماد مكاوي (جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية)، والدكتور سامى عبدالعزيز (جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية).
وشملت قائمة المكرمين رموزا من كبار الصحفيين والإعلاميين وهم: الدكتورة عفاف طبالة الرئيس الأسبق لقناة النيل للدراما، وخالد البلشى نقيب الصحفيين، وعصام السباعى رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، وغالى محمد رئيس مجلس إدارة دار الهلال، ورئيس تحرير المصور، والدكتورة لمياء محمود الرئيس السابق لشبكة صوت العرب، ومجدي لاشين المستشار بالهيئة الوطنية للإعلام، ومجدى هانى خبير تطوير المحتوى التليفزيونى والرقم، والدكتور هاني جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمى.
واختتمت مراسم الاحتفال بتكريم خربجى مرحلتى الدراسات العليا والبكالوريوس بأقسام الكلية المختلفة.