في رسالة قوية حملت في طياتها تحذيرًا ودعوة للوحدة الوطنية، وجه السياسي محمد صبيح، نائب رئيس تحالف “شباب وطن”، تحذيرًا شديد اللهجة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي، مطالبًا جموع الشعب المصري بالالتفاف حول جيشهم وقيادتهم. وأكد أن الشعب المصري يبعث برسالة قوية للعالم بأسره، بأن مصر وشعبها يقفون صفًا واحدًا خلف الجيش المصري وقائده الأعلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن الجميع مستعد للدفاع عن الوطن مهما كانت التضحيات.
مواجهة الحرب النفسية
دعا صبيح في كلمته الجميع إلى الرد بقوة على الحملات التي تستهدف مصر، وتحديدًا تلك التي تُدار من خلال الكتائب الإلكترونية الموالية للعدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن هذه الكتائب تعمل على شن حرب نفسية على الشعب المصري ومحاولة الترويج لقوة العدو أمام الأمة المصرية وجيشها. وأضاف أن الوضع في مصر يختلف تمامًا عن الدول التي استبدلت جيوشها النظامية بميليشيات مسلحة، موضحًا أن الجيش المصري بقيادة الرئيس السيسي، هو جيش نظامي قوي ومحدث على أعلى مستوى.
دعوة للتصدي للإشاعات
أشار صبيح إلى أهمية التصدي لمحاولات نشر الفوضى والترويج لإشاعات مغرضة، خاصة من قبل الأفراد الذين، بجهلهم، يساعدون في نشر الأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المعادية للوطن. وطالب بأن يتغير الشعار المستخدم من “الدور على مصر” إلى “إلا مصر”، للتأكيد على خصوصية مصر وضرورة حماية الوطن من أي تهديد.
مقارنة مع الدول الأخرى
أكد صبيح على أن من غير المنطقي مقارنة مصر، ذات التاريخ العريق والجيش القوي، بدول تعتمد على ميليشيات غير نظامية أو تخضع لتأثيرات خارجية، واصفًا هذه الميليشيات بأنها مجرد دمى في أيدي أطراف أخرى، لا سيما الولايات المتحدة التي أثبتت تواطؤها وخيانتها لعملائها في المنطقة. وأشار إلى عمليات الاغتيال الممنهجة التي تم دعمها وتخطيطها مسبقًا، مثل اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
كما لفت صبيح النظر إلى ما حققته دول عربية مثل ليبيا والسودان والصومال بفضل دعم مصر وجيشها، مقارنة بدول أخرى مثل إيران التي تخلت عن عملائها، معتبرًا أن الفارق الجوهري يكمن في قوة الجيش المصري ودوره في استعادة هيبة تلك الدول.
رسالة إلى قوى الشر
اختتم صبيح رسالته بتحذير صريح لكل قوى الشر وحلفائها حول العالم، مشيرًا إلى أن الشعب المصري قد أثبت على مدار التاريخ أنه قادر على مواجهة الأزمات والانتصار عليها، وذلك بفضل تلاحمه مع قيادته الحكيمة. وأكد أن الجيش المصري يمتلك الجاهزية الكاملة للتصدي لأي تهديد، وأن الشعب المصري بمختلف أطيافه يعتبر نفسه جنودًا مجندة خلف الجيش والرئيس.
وفي ختام كلمته، أضاف صبيح: “من يريد أن يصاب بالهوس أو الجنون، فليحاول مواجهة مصر التي حماها الله ووصف جندها بأنهم خير أجناد الأرض، قائلاً عن أهلها جميعًا إنهم في رباط إلى يوم الدين.”