درويش يقترح زيادة عدد مجلس النقابة ل ١٦ عضوا اربعه بالتعيين

تقدّم الزميل الصحفي محمد درويش بمقترح رسمي إلى مجلس نقابة الصحفيين، يدعو فيه إلى تعديل شروط عضوية الجمعية العمومية وآلية تشكيل مجلس النقابة، بما يضمن تمثيلًا أوسع وأكثر عدالة لكافة أطياف المهنة.
وجّه درويش مقترحه إلى نقيب الصحفيين الأستاذ خالد البلشي، وسكرتير عام النقابة الأستاذ جمال عبد الرحيم، وأعضاء المجلس، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية العمومية، مؤكدًا أن الوقت قد حان لمراجعة شاملة تضمن التوازن التشريعي داخل النقابة.
وأوضح درويش في مقترحه أن عدد الصحفيين المقيدين بالنقابة يتجاوز 14 ألف عضو، بينما لا يتجاوز عدد من لهم الحق في التصويت والمشاركة في اتخاذ القرار النقابي نحو 6 آلاف فقط، وهو ما يفتح الباب أمام تحكم أقلية في مصير الأغلبية، ويجعل التمثيل الحالي غير عادل ولا يعكس التنوع الحقيقي في الوسط الصحفي.
المقترح تضمن عدة محاور أساسية، أبرزها:
- تعديل شروط التصويت والترشح في انتخابات النقابة، بما يضمن شمول التمثيل لكافة الاتجاهات والمؤسسات الصحفية.
- زيادة عدد أعضاء مجلس النقابة من 12 إلى 16 عضوًا، لتوسيع قاعدة التمثيل لتشمل المؤسسات القومية، والخاصة، والحزبية، والصحف الإقليمية.
- فتح الباب أمام أعضاء النقابة غير المسددين لاشتراكاتهم لتسوية أوضاعهم المالية والانضمام إلى الجمعية العمومية بعد استيفاء الشروط، مما يعزز من دور الجمعية كسلطة رقابية وتشريعية داخل النقابة.
وأكد درويش في ختام مقترحه أن النقابة بحاجة إلى رؤية جديدة وشاملة تُعيد التوازن داخل الهياكل المنتخبة، وترسخ مبدأ الشفافية، وتمنح جميع الصحفيين الفرصة للمشاركة في صنع القرار المهني، بعيدًا عن الإقصاء أو الاستحواذ.
ويُنتظر أن يناقش مجلس النقابة المقترح خلال اجتماعاته القادمة، وسط ترقب واسع من أعضاء الجمعية العمومية، خاصة من الشباب والصحفيين بالمؤسسات غير الممثلة بالشكل الكافي داخل المجلس الحالي